أكتوبر 12، 2007
كل عام وانتم بخير
أغسطس 01، 2007
الفحسة والسلتة .. من مطاعم النار
وأخيراً تمكنت من توقيع اتفاق (جنتلمان) مع صديقي الذبحاني ، بأن يطلب من عائلته تعليم عائلتي فنون صناعة الفحسة ، مقابل أن تعلم عائلتي لها صناعة (الكمونية ، وملاح التقلية ، والفول المصلح) ، لاحظ وجبة واحدة مقابل ثلاثة وجبات ، ولكن سأحاول توسيع هذا الإتفاق ليشمل تعليم السلتة أيضاً.
يوليو 29، 2007
الحب في زمن الموت
أنا سعيد ، ليس لأنجاز العراق في كرة القدم فحسب، ولكن لانجاز كرة القدم في العراق، ودوماً كنت أصفها بأنها الإمبراطورية التي تجمع العالم تحت راية التنافس الشريف ، والشعوب خلف أعلامهم ، كما سبق أن وصفتُ سيب بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالإمبراطور الذي يحكم العالم بدستور السلام والحب.ا
وفي كأس العالم (مونديال ألمانيا 2006م )، قال الألمان أنهم لأول مرة يشعرون بأنهم شعب واحد يحبون وطنهم عبر نافذة منتخب بلادهم لكرة القدم ، ورفعوا لأول مرة أعلام بلادهم على رؤوس منازلهم ، لأنهم في الماضي كانوا يخجلون من تاريخهم الملطخ بالنازية.ا .. مبروك للعراق البطل والسعودية الوصيف.ا
يوليو 27، 2007
مالك معاذ ... قصة مهاجم استثنائي
يتميز مالك معاذ بسرعة كبيرة في الانطلاق بالكرة ويجيد اختراق دفاعات الخصم وحجز مدافع او اكثر والتمرير إلى زملائه كرات متقنة للتسجيل، وقد صنع اكثر من هدف في البطولة حتى الآن ، وهو يعتبر حسب المراقبين "حالة فريدة" في تاريخ المهاجمين السعوديين.ا
مالك معاذ من مواليد 1982، طوله 164 سم ووزنه 64 كجم ، وخاض نحو 14 مباراة دولية حتى الآن، وحصل هذا الموسم على لقب أفضل لاعب سعودي في استفتاء كبير قامت به صحيفة "الرياضية" المتخصصة ، ، واشتهر بسرعته وبراعته منذ صغره ، وذاع صيته مع أشقائه عبد الرؤوف (قائد فريق الأنصار ) ومعاذ على (قائد فريق أحد ).ا
ويقول البرازيلي انجوس مدرب المنتخب السعودي عن معاذ "انه مهاجم سريع يربك دفاعات الخصوم ويمتاز باللعب بالقدمين كما يجيد الضربات القوية بالرأس والتسديد"، ويضيف "اذا لم يسجل فإنه يصنع الأهداف وهذه ميزة عظيمة للاعب كرة القدم".ا
كما قال عنه باكيتا المدرب السابق للأخضر "انه من المهاجمين الذين يفاجئونك في كل مباراة بميزة خاصة، فهو من اللاعبين الذين يجعلون الدفاع دائما في قلق كبير لسرعته وبراعته واجادته التسديد بكلتا القدمين".ا
يونيو 21، 2007
الشعر العربي يودع نازك الملائكة
ونازك الملائكة شاعرة العراق الأولى وُلدت في 23 أغسطس 1923 لأسرة أدبية مرتبطة بالأدب والثقافة ، فكانت أمها تنشر القصائد في المجلات والمطبوعات باسم مستعار وهو "أم نزار الملائكة" ، في حين ترك والدها صادق الملائكة ، ملفات عدة أهمها "موسوعة دائرة المعارف" المكونة من عشرين جزءا.
وقد تخرجت نازك من دار المعلمين في 1944 ودخلت معهد الفنون الجميلة وأكملت دراستها في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن الأميركية عام 1954م.
ومن مجموعاتها الشعرية "عاشقة الليل" (1947) ، و"شظايا ورماد" (1949) ، و"قرارة الموجة" (1957) ، و"شجرة القمر" (1965) ، و"مأساة الحياة وأغنية للإنسان" (1977) ، و"للصلاة والثورة يغير ألوانه البحر" (1978).
اما أشهر كتبها "قضايا الشعر المعاصر" و"التجزيئية في المجتمع العربي" و"الصومعة والشرفة الحمراء" و"سيكولوجيا الشعر".
عملت الملائكة في التدريس في كلية التربية في جامعتي بغداد والبصرة واستقرت في جامعة الكويت منذ الستينات حتى منتصف التسعينات حيث كانت تدرس الأدب المقارن.
وهي تنتمي الى جيل عمالقة الشعر العراقي الحديث مثل عبد الوهاب البياتي وبدر شاكر السياب وبلند الحيدري ، وقد منحت الملائكة جائزة البابطين للشعر عام 1996 تثمينا لدورها التاريخي في شق مسارات جديدة أمام الأجيال الشعرية في مجال القصيدة الحديثة.
يونيو 05، 2007
الزنجبيل .. العلاج الساحر
وربما لا يعرف الكثيرون عن الزنجبيل سوى القليل من مزاياه ، فإنه إكسير الشباب ورونق الجلد ومنوم ومهديء للأعصاب ، ولو عرف الناس حقيقته ما استعملوا العلاجات الكيميائية ، إنه سلاح الأكسدة ( المسببة للسرطانات) وما تخلفه المقليات والنباتات الملوثة ، هذا بشهادة الطب النبوي والطب الحديث.
وأفضل جرعات الزنجبيل هو الجاف المطحون وهو أشد فعالية من الطازج ، وخير فترات تناوله هي بعد الوجبة بساعتين (أي وجبة) .. وأن يكون بمفرده دون أي إضافات.
كما أن الزنجبيل سلاح فعّال لعلاج الأرق الليلي ، ويكفي لذلك كأس من مغلي الزنجبيل المطحون وقت النوم.
وقال ابن القيم - رحمه الله : " الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).ا وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله {يفجرونها تفجيرا}، والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان من فوق العرش وإحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا }، والأخرى التسنيم)).ا
مايو 10، 2007
ابن زيدون .. وداع ولادة أم الأندلس
***
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
حالت لفقدكم أيامنا فغدت سودا وكانت بكم بيضا ليالينا
***
ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حيا كان يحيينا
عليك مني سلام الله ما بقيت صبابة منك تخفيها فتخفينا
ــ ـــ ــ
وأمس قررت أن ألجأ إلى صديقي .. (جوجل ) وأسأله عن الأندلس وأين ذهب أثر فرسانها .. ومسلميها بعد 800 عام من السيطرة الإسلامية عليها ولم يبق منها سوى رائعة ابن زيدون التي يبكي فيها وداع عشيقته وربما وداع الأندلس.ا
مايو 08، 2007
بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت
***
الله .. يا خلاسية
يا حانةً مفروشة بالرمل
يا مكحولة العينين
با مجدولة من شعر أغنيَّة
يا وردة باللون مسقيَّة
بعض الرحيق أنا
والبرتقالة أنت
يا مملوءة الساقين أطفالا خلاسيين
يا بعض زنجيَّة
وبعض عربيَّة
وبعض أقوالى أمام الله
* * *
من اشتراك اشترى فوح القرنفل
من أنفاس أمسيَّة
أو السواحل من خصر الجزيرة
أو خصر الجزيرة
من موج المحيط
وأحضان الصباحيَّة
من اشتراك اشترى
للجرح غمداً
وللأحزان مرثيَّة
من اشتراك اشترى
منى ومنك
تواريخ البكاء
وأجيال العبوديَّة
من اشتراك اشترانى يا خلاسيَّة
فهل أنا بائع وجهى
وأقوالى أمام الله
أبريل 28، 2007
مزايين الفيلة
أبريل 23، 2007
راديو بي بي سي .. يغالب سطوة الصورة
للبي بي سي تاريخ عريق في نقل الأخبار والثقافة والعلم إلى العالم من خلال نبرة مذيعيها المميزة .. وبرامجها عالية الجودة والثقافة ، حينما كان الناس يقولون ( أن القول ما قالته بي بي سي ) وليست جهينة..ا
أحمل ذكريات أكثر من رائعة لهذه الإذاعة حينما كنت مفتوناً بها .. أعرف مذيعيها وأحصي برامجها .. وأتأبط راديو الترانزستور كي لا تفوتني نشرة الحادية عشر والثامنة (تغ) ، أو برنامج بين السائل والمجيب .. أو ما يطلبه المستمعون .. أحببتها لانها كانت تخرجني من ظلام البداوة إلى عالم التمدن.
وحينما تغير الحال وأصبح الخبر بالصوت والصورة .. وجدت صعوبة بالغة في أن أثق في هذه الوسيلة الجديدة .. أشعر كأن صوت المذيع أيوب صديق (رحمه الله ) أصدق من الصورة التي أراها أمامي .. بل أغالط نفسي في أحايين كثيرة .. وأمسك بالريموت لأهرب من القنوات التلفزيونية إلى محطات الراديو لاستمع إلى بي بي سي .. وربما كثيرون لا يعلمون أن التلفزيون ايضاً يحتوى على قنوات إذاعية.
حقيقة انها كانت إلفة قاتلة .. من قبل الملايين في هذا العالم .. وللذين لا يعلمون أقول بأن هناك الملايين في أدغال أفريقيا وآسيا ومن فقراء العالم ما زالوا أصدقاء للبي بي سي الإذاعة.. وأنا ما زلت صديقاً لها من وراء التلفاز.
أبريل 17، 2007
أحلام الشبان الأفارقة .. تلتهمها أسماك القرش
العشرات بل المئات تنتهي أحلامهم على أسنان أسماك القرش يومياً أو شهرياً .. لماذا يهربون تاركين بلدانهم ليعيشوا غرباء على أطراف مدن أوروبا .. هل أفريقيا قاسية لأبنائها بكل هذا الحجم ..
ألا يستطيع شبان أفريقيا الهاربون ، بناء أوطانهم بدلاً من أن تطعم أكبادهم أسماك البحر .. أين الأرض التي تختزن الثروات الطبيعية .. والأمطار الغزيرة التي تروى العديد من الدول ، وأين الثروات الرعوية الأبقار والأغنام.. لماذا لا يعمل الشباب الأفريقي على وقف الحروب والمجاعات والأمراض من خلال بث الوعي الإجتماعي وشحذ همم التنمية وتعزيز السلم الأهلي ؟؟ .. إنها حقاً مأساة القرن.
أبريل 06، 2007
مواويل الغربة ... شروخ جدارية
أحترق في جوف الغربة
في بعد الفراق ...ا
سأحترق كالفراشات
ودبيب الليل وحشيش الغاب
سأكتب نهاية عمري
سأحفر قبري ...ا
وأدفن نفسي ...ا
ومعها سأدفن الكل
رسالاتي ، كتاباتي ، مواويلي الجميلة
سأدفنها ..على ميل وألف من البعد
****
إلا قلبي .. سأتركه لغضب الليل
لتنهبه عيون الشر
وتنهشه بغاث الطير والديدان
لشرف الحي وعفافك المهدر
ودلالة شعرك المسدل
وسحنة لونك الأسمر
****
هربت أنا .. فررت أنا
هجرتُ الطيف والأحلام
لن أحضر .. ولن أفعل
ولن أذكر جنون الليل
عبث الليل .. سقوط العشق والطوفان
أبريل 02، 2007
أتمزق .. ولا شيء غير الظلام
أذكر سنواتي الخمسين .. بلا صخب
أقرأ كلماتي .. المتجذرة على عجل
أبحث عن ظلال أتفيا إليها ..ا
وعن شواطئ ترسيني على البر
فتدميني أشواك السيّال .. ونقيع "الهبباي"ا
وبعض .. أقوالي إلى الزمن
اتمزق .. تؤرقني أحلامي الليلية
تتساقط من جديد بعض أجزائي
أبحث عن خيمتي الوارفة
وعن ظلال الأبنوس .. وبعض مراتع صباي
فيصدمني قفر المكان .. وتشجيني أصوات "التيتيهويا"ا
فأتمزق .. وتسقط كل أجزائي
مارس 27، 2007
عشت أيام عصيبة في صمت مدهش
فبراير 22، 2007
الموت في لوحات ...ا
و السفر الطويل ..
يبدأ دون أن تسير القاطرة !
رسائلي للشمس ..
تعود دون أن تمسّ !
رسائلي للأرض ..
تردّ دون أن تفضّ !
يميل ظلّي في الغروب دون أن أميل !
و ها أنا في مقعدي القانط .
وريقة .. و ريقة .. يسقط عمري من نتيجة الحائط
و الورق الساقط
يطفو على بحيرة الذكرى ، فتلتوي دوائرا
و تختفي .. دائرة .. فدائرة !
فبراير 19، 2007
هذا يحدث في أفريقيا فقط
فبراير 14، 2007
قنوات الشعوذة .. دجل على الهواء مباشرة
انتقل الدجل والشعوذة من الغرف المغلقة إلى الفضائيات ثم تطورت كالبرامج الحوارية لتبث على الهواء مباشرة، وتقدم التعاويذ والتمائم لزبائنها، يكون الأمر مقنعاً إذا كان العلاج بالآيات القرآنية والرقية الشرعية، ولكن الغريب أن الدجالين يتحدثون عن كلمة (السر) التي يمتلكونها .. تماماً مثلما كان يحدث في القرون الوسطى، على طريقة توزيع صكوك الغفران.
شعرت بالدهشة وأنا أتابع برنامجاً "دجلياً" في إحدى القنوات الفضائية التي كانت تستضيف أحد كبار المشعوذين الذي كان يحاول إقناع مشاهديه بالقول (أنني لم ارتكب كبيرة ولا صغيرة في حياتي ) .. وأن (السر جاءني وعمري عشرة سنوات) .. ولكن انفضح أمر الشيخ عندما تلقى مكالمة من امرأة تطلب منه الجمع بين ابنته وزوجه الذي ينفر منه ..
(فبدأ الشيخ بالحديث عن
أن السر أخبره بأنه لا يرى جدوى من جمع الزوجين، ما دام حياتهم كلها محاكم وشكاوي)
.. ولكن فاجأته أم البنت (ولكن هما حتى الآن لم يكملا زواجهما، فقط كتبا الكتاب أو
إجراءات عقد التملك فقط) .. فعاد الشيخ (إذن أنا لا أرى جدوى في إكمال ذلك ) ..
غريب أمر الدجالين الفضائيين.
فبراير 10، 2007
توغل فيّ أكثر .. وأعد قراءتي
آهـ يا وحدي
ووحدي هنا
أسفل الجدار
أمتشق ملامحك المتعبة
أحفر السؤال
علني أستطيع
فك طلسمة الوصول
إلى حيز يجيز لي التسكع
على ضفاف عينيك
تحيلني طقوس القبيلة
إلى رماد
وأنت ..
تشهد إحتراقي
وإنزوائي
على قصيدة مصلوبة
أسفل الحلق
وكل القصائد نوارس
تستلذ طعم الإحتراق
على ساحليك.
وأنت ..
تصعد أعلى أدراج دمي
تنتزعني من سطوتي على الأشياء
تحرث في الخلايا بساتين ضعفي
تدس في روحي شهيق المطر
تبلل إنحيازي إليك
آهـ .. يا هذا الولد المبعثر في دمي
لملم بقاياك عني
وأرحل إلى كل الجهات التي
زكتك للبنفسج
وأهدتني الرحيل
فالعشق أغنية تزامل الريح
على رصيف إحتمال أنني
أشغل حيزاً في خارطة الحلم الغياب
والضباب . إتضاح الرؤى
في الطرقات المسيجة بصهيل الخوف
الذي أبقاه الأمل
ورسمت حوافره
ملامح إختلال اللغة البنفسج
وكل العصافير التي رشحتك إلهاً
على كل المسافات المبعثرة في الدواخل
هي نفسها العصافير التي
رشحتني عذراء للنيل في كل المواسم
إذن لملم بقاياك عني
وارحل إلى كل الجهات التي
زكتك للبنفسج واهدتني الرحيل
فها أنا الآن أخلع سترة الموت القديم
وأتهيأ لموت جديد
ليتهتك نسيج الحلم الجميل
بين أصابعي
هكذا …
فبراير 05، 2007
دراسة : المراهقون خُمُل وغير مهتمين
ولم يقم أكثر من نصف عينة المراهقين (55 بالمئة) بالنشاط البدني الكافي وهو 60 دقيقة يوميا بالرغم من أن عدد الذكور الذين حققوا ذلك كان اكثر من عدد الاناث بواقع 59 الى 34 في المئة . أما من تجاوزوا حد الساعتين يوميا في مشاهدة التلفاز فكانت قرابة 30 في المئة.
ولم يتناول الكمية الموصى بها من الفواكه والخضروات وهي خمسة أطباق فأكثر سوى 12 في المئة من المراهقين. أما نسبة من لم تتناول سوى أقل من 30 في المئة من السعرات لإجمالي الدهون المستهلكة فكانت 32 في المئة من المراهقين ، كما أن 2 في المئة فقط من المراهقين هم من لبوا المتطلبات الخاصة بالنشاط البدني والطعام.
وتابعت الدراسة أن المراهقين لا يتمسكون بإرشادات الطعام والنشاط البدني وأن هناك ضرورة للتدخل لمعالجة أنماط السلوك هذه.
يناير 13، 2007
نحن نبني قاعدة التواصل الجميل
قرأت قبل أيام في إحدى المدونات كلاماً بذيئاً وسباباً غير لائق في حق أحد رجال السياسة ، وقد قرأت مرات أخرى سابقة مواقف مماثلة ضد منظمات وأحزاب وحكومات وطوائف ، أعتقد أن هذا أمر لا يليق ورسالة التدوين التي تحرص على الرأي المسؤول .. والعمل على بناء جواً من الشفافية والإخاء بين الشعوب.
لا يمكنني أن أوجه سباباً أو كلاماً غير لائق ضد أي جهة .. لأن معظم المدونين في عالمنا العربي لا يقبلون هذا النوع من التدوينات .. الذين يختلفون مع أنظمة لا يمكن أن يشهروا بها إلا في إطار الرأي المسؤول .. وأن التمسك بالموضوعية والأخلاق الحميدة وأسس الإختلاف الجميل القائم على احترام رأي الآحرين ، مهم جداً في إنجاح تجربة التدوين الوليدة في الوطن العربي.لأن التحدى الأكبر هو كيف "أن تكتب بحرية وتلتزم بالمسؤولية".
كنت أطلع في كثير من الأحيان على المدونات الغربية والأوروبية باللغة الانجليزية وأدخل غرف الشات مع شباب من تلك الدول في المواقع المتخصصة لذلك، وأنبهر بقدر الإحترام المتبادل في الكلمة المكتوبة في تلك المدونات أو ما يدور في غرف الشات ، ولكن كل ذلك جاء نتيجة الممارسة ، واعتقد أن المدونين العرب قادرون على بناء قاعدة من التواصل الجميل، دون الإخلال بالقيم العالمية.