سبتمبر 25، 2011

"تمهل في وداعي" مرثية الفنان زيدان إبراهيم لنفسه

داوي ناري والتياعي وتمهل في وداعي

يا حبيب الروح هب لي بضع لحظات سراع 

قف تأمل مغرب العمر وإخفاء الشعاع


وأبكي جبار الليالي هده طول الصراع 

ما يهم الناس من نجم على وشك الزماع

 

غاب من بعد طلوعه وخبا بعد إلتماع

أه لو تقضي الليالي لشتيت باجتماع 

كم تمنيت وكم من أمل مر الخداع 


وقفة أقرأ فيها لك أشعار الوداع 

ساعة أغفل فيها لك أجيال امتناع 

يا مناجاتي وسري وخيالي وابتداعي


تبعث السلوى وتنسي الموت متروك القناع 

دمعة الحزن التي تسكبها فوق ذراعي 

داوي ناري والتياعي وتمهل في وداعي 

يا حبيب الروح هب لي بضع لحظات سراع

أغسطس 23، 2011

دعوة إلى الأحلام

تعالَ لنحلُمَ، إنَّ المسـاءَ الجميـلَ دنا
ولينُ الدُّجَى وخدودُ النُّجـومِ تُنـادِي بنا
تعالَ نصيدُ الرؤى، ونعُـدُّ خُيـوطَ السَّنَا
ونُشْهِدُ منحدراتِ الرمـالِ على حُبِّـنَا
* * *
سنمشي معاً فوق صـدْرِ جزيرتنا السَّاهدة
ونُبْقي على الرملِ آثارَ أقدامِـنا الشَّاردة
ويأتي الصباحُ فيُلقي بأندائـهِ البـاردة
وينْبتُ حيث حَلُمْنا ولو وردةً واحـدة
* * *
سنحلُمُ أنَّـا صعدنا نَرُودُ جبـالَ القمرْ
ونَمرحُ في عُزلـةِ اللا نِهاية واللا بَشَرْ
بعيداً بعيداً، إلى حيث لا تستطيعُ الذِّكَر
إلينا الوصولَ فنحن وراءَ امتدادِ الفِكَرْ
* * *
سنحلُمُ أنَّـا اسْتَحَلْنا صبيَّيْنِ فوقَ التـلالْ
بَريئَيْنِ نَركضُ فوقَ الصُّخورِ ونَرْعَى الجِمَالْ
شَرِيدَيْنِ ليسَ لنا مَنْزِلٌ غيرَ كـوخِ الخَيَالْ
وحِينَ نَنَامُ نُمَرِّغُ أجسادنا في الرِّمَـالْ
&&&
للشاعرة نازك الملائكة



يوليو 15، 2011

مبروووووك الزائر رقم 60,000 لمدونتي ظلال الأبنوس

أهنئ جميغ قراء مدونتي مدونة ظلال الأبنوس .. وأخص بالثناء والشكر والتهنئة للزائر الكريم رقم (60،000) ستين ألف منذ بداية رحلتي مع التدوين قبل ست سنوات ............ الف مبروك .. وهذه دعوة للقراء لتصفح كل التدوينات القديمة خلال هذه الرحلة وسأحاول إعادة نشر بعضها ..

يوليو 10، 2011

صحيفة (نيوز أوف ذا وورلد) تودع قرائها بعد 168 عاماً من الفضائح

صحيفة ( نيوز أوف ذا وورلد) البريطانية تودع قرائها اليوم وتعلن توقفها على خلفية فضائح تتعلق بتنصتها على الهواتف بعد 168 عاماً من التحقيقات الصحافية والفضائح، طبعت الصحيفة، التي تعد الأكثر مبيعا بين الصحف الأسبوعية في بريطانيا، للمرة الأخيرة .. وعنونت طبعتها بالقول "شكرا ووداعا"، وقدمت في مقالها الافتتاحي اعتذارا للقراء جاء فيه "لقد ضللنا طريقنا".

الطبعة الأخيرة أمس وحملتها على صفحتها الأولى (شكراً ووداعاً)

مايو 31، 2011

أوبرا وينفري ملكة الإعلام .. الوجه الآخر للحب

احتشد المئات من نجوم التلفزيون والسينما والموسيقى وتسمر الملايين أمام شاشات التلفاز حول العالم لمشاهدة آخر حلقة في البرنامج التلفزيوني الشهير "Oprah Winfrey show" التي تقدمها أوبرا وينفري أشهر مقدمة برامج حوارية أمريكية لتسدل الستار بذلك على برنامجها الحاصل على أعلى تصنيف بعد نحو 25 عاماً.
اوبرا وينفري ملكة الإعلام الأميركية التي تقول أنها عاشت حياة تعيسة وفقيرة أثبتت بجدارة أنه بمقدور الإنسان الذي لا يملك شيئا أن يحصل على ما يريد، إذ أصبح اسمها على قائمة أغنياء ومشاهير العالم.
وأثارت وينفري في برنامجها الشهير (أوبرا شو) العديد من القضايا الهامة التي يعاني منها المجتمع أهمها قضايا الطلاق، الزواج، الحب، مشاكل المخدرات، الإدمان على الكحوليات، الجنس، حالات الاختطاف، أمراض السرطان، عالم الفقراء والمعدومين، الأغنياء وأسلوب معيشتهم، كل ذلك بعيدا عن الانحلال الخلقي والعري।
وأذكر أحد أروع برامج أوبرا التي شاهدتها على قناة mbc4 حينما استضافت وينفري سيدة أمريكية قضت جل عمرها في أثيوبيا وهي تعالج مرض الناسور البولي لدى النساء، وكانت هذه السيدة مرشحة لنيل جائزة نوبل لخدماتها الإنسانية، وأذكر أنها قدمت معلومات مثيرة بشأن هذا المرض। واستطاع أن يجذب برنامجها في كل حلقة 30 مليون مشاهد في أكثر من 145 دولة حول العالم.
ملكة التوك شو التي ولدت في ريف المسيسيبي الفقير بلغ دخلها السنوي أكثر 200 مليون إسترليني، إلا أنها لم تنس الفقر المدفع الذي عاشته في طفولتها، إذ تبرعت للعديد من القضايا منها إنشاء العديد من مدارس البنات في إفريقيا وصرفت ملايين الدولارات لمكافحة الفقر بالتعليم، ودعم ضحايا إعصار كاترينا ، حتى وينفري على قائمة أكثر المشاهير إحسانا، حيث تتبرع بـ10% على الأقل من عائداتها السنوية لدعم تعليم النساء والأطفال والعائلات.

مايو 13، 2011

يا (بخت) المطربين والمطربات الأثيوبيين والأريتريين

إذا كنت مطرباً إثيوبيا أو إريتريا أو مطربة يجب عليك أن ترتدي بذلة أو جاكيت ذو جيوب كبيرة تستطيع أن تستوعب سيل التبرعات المالية من المعجبين أثناء الغناء والتي تصب عليك من كل جهة.

ويكون لديك أيضاً مدير أعمال ميداني يجمع الأوراق النقدية التي تتساقط من فتحة العنق أو الجيوب حتى لا تضل طريقها، فلا أدري هل الأمر منظم إلى هذا الحد أم لا..

عندنا في كردفان شاهدت الرجال المتحمسين في النقارة يتبرعون بعشرات الجنيهات للفتيات الراقصات فقط، أما الرجال فنصيبهم العرق والتعب .. ولكن توضع هذه الأوراق النقدية في "مساير الفتاة "، والمسيرة هي ضفيرتان من الشعر تزينان مقدمة الرأس، وتمكنان من غرس الورقة النقدية في أي منهما .. ومن العيب للفتاة أن تهتم بالقروش المتساقطة من رأسها، وإن كانت لا تستطيع أن تخفي سعادتها بكمية أو تهويشة (مسايرها).


ولكن الأمر بصراحة ينطوي على حماس زائد في الحالة الأثيوبية والإريترية، خصوصاً عندما يكون المغني امرأة .. إذ تحصد المزيد من الأموال بخلاف المطرب الرجل الذي يتلقى الفلوس في جيبه.

مايو 10، 2011

جهاز الكشف عن الكذب ... يكذب في لحظة الحقيقة

كتبت قبل خمسة سنوات في هذه المدونة أن جهاز الكشف عن الكذب الذي يستعان به في البرنامج

الأمريكي الشهير (The moment of Truth ) أو لحظة الحقيقة .. لن يستطيع أن يكشف الكذب إذا ما نقل إلينا هنا نحن العرب و المسلمون .. وذلك بسبب كثرة ما نكذب فيما بيننا .. إذ لا تشهد أجسادنا أي تغيرات بيولوجية إذا نوى أحدنا الكذب .. على الرغم من أن (ديننا الحنيف) يحضنا على تحري الصدق .. ولكن للأسف الشاطر في عالمنا هو الذي يجيد الكذب ويضحك على الآخرين.

جهاز الكشف عن الكذب وبرنامج لحظة الحقيقة الذي تحدثت عنهما قبل سنوات فوجئنا أن إحدى القنوات العربية بثت النسخة العربية منه .. وقد شاهدت الحلقة الأولى أو الثانية التي شاركت فيها الفتاة الجزائرية الجريئة جداً .. ولكن بصراحة أعتقد أن الجهاز لم يكتشف الكذب في إحدى إجاباتها.. حينما أجابت بـلا وقالت (لم يحدث أن قلت كلاماً سيئاً في أهل زوجي ووافق الجهاز على إجابتها .. (بالله عليكم شفت امرأة عربية تحب أهل زوجها .. وبدرجة لا تقطع فيهم حتى) .. دي فتاة ملائكية وقد تكون صادقة..

مايو 04، 2011

تحية إذا مرت بالجبال هدمتها .. (أيام الحب الصادق)

كل منا أو أغلبنا خصوصاً في السودان عاش فترة الرسائل الحميمية المتبادلة بين الزملاء والأصدقاء والحبايب .. رسائل على الأوراق البيضاء يسكب فيها الأصدقاء عصارة حبهم ومشاعرهم من نوع التحايا القوية التي تهد الجبال وتقضي على الأخضر واليابس في طريق رحلتها الطويلة قبل أن تصل إلى الصديق الحميم أو الصديقة.

الهاتف الجوال (الله يقطعه) قضى على كل شيء، فلم نعد نر أحد يحمل الظرف المزركش وهو في طريقه إلى صناديق البريد، بل حتى لم نر الشباب يشدون الرحال لتهنئة أسرهم وأصدقائهم في الأعياد والمناسبات ويكتفي كثيرون بالرسائل القصيرة.

وغابت واختفت مع ذلك الحميمية القوية والمشاعر الجياشة التي كانت تربط بين الأصدقاء كتلك التي تهدم الجبال وتحيل الصحاري خضاراً يانعاً وتحرر فلسطين والجولان اللتين لا زالتا للأسف تحت الاحتلال.

وكثيرون تعلموا الكتابة التعبيرية وإجادة الإنشاء اللغوي والإملاء بهذه الرسائل بدليل أن أغلب شباب اليوم لا يجيدون أي من فنون الكتابة والتعبير.. لأن لا شيء يجبرهم على كتابة حتى جملة مفيدة واحد من دماغهم.

ولا زلت أتذكر رسائل زميلي الدكتور أدم حامد والمطبعجي سالم كوكو وقدرتهما الفائقة على تدبيج الرسائل الغرامية بخط جميل من النوع الذي يهدم كل شيء .. ولهم التحية .. فقد أبعدتنا ظروف العصر القاهرة .. "ولكن إن عزً في الدنيا اللقاء .. ففي مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا".

أبريل 29، 2011

عرس (ويليام وكيت) تحفة من الجمال

اعتقد أن العالم كله احتفل بعقد قران الأمير ويليام، نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، وعروسه كيت ميدلتون بكنيسة (وستمينستر آبي) والكل شعر بأنه مدعو لحضور هذا المناسبة .. وسط فرحة طاغية من الجميع لأن المناسبة لم تكن تشيع جنازة كما كانت لوالدة وليام الأميرة ديانا بل المناسبة زواج وعقد قران.
الشعب البريطاني على الرغم من أفول شمس إمبراطوريته القديمة، إلا انه لا يزال يمثل إمبراطورية في الأدب والحضارة والنظام واحترام الآخرين واثبت أنه شعب راق جداً ويجلس في درجة بعيدة عن العديد من شعوب العالم التي تسودها الأحقاد والكراهية وإدمان الصراعات والدماء.. فالشعوب يقاس رقيُها بقدر احترامها لبني البشر .. الإنسان (the mankind).
عايشت فترة وفاة الأميرة ديانا وأعددت صفحة كاملة عنها ومنها كنت أتابع بعض تفاصيل حياة ابنيها وليام وهاري وزواج الأمير تشارلز من كاميليا مثيرة الجدل، وقد سعدت أمس كغيري.. ولكن أكثر ما أسعدني هو السعادة التي غمرت قلوب الجميع وكأن الجميع مدعو لهذه المناسبة .. (congratulation to all).