يونيو 21، 2007

الشعر العربي يودع نازك الملائكة

ودع الشعر العربي الحديث واحدة من ألمع نجومه هي الشاعرة العراقية نازك الملائكة مؤسسة القصيدة الحديثة التي توفيت الأربعاء في القاهرة عن عمر يناهز (84) عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض.
ونازك الملائكة شاعرة العراق الأولى وُلدت في 23 أغسطس 1923 لأسرة أدبية مرتبطة بالأدب والثقافة ، فكانت أمها تنشر القصائد في المجلات والمطبوعات باسم مستعار وهو "أم نزار الملائكة" ، في حين ترك والدها صادق الملائكة ، ملفات عدة أهمها "موسوعة دائرة المعارف" المكونة من عشرين جزءا.
وقد تخرجت نازك من دار المعلمين في 1944 ودخلت معهد الفنون الجميلة وأكملت دراستها في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن الأميركية عام 1954م.
ومن مجموعاتها الشعرية "عاشقة الليل" (1947) ، و"شظايا ورماد" (1949) ، و"قرارة الموجة" (1957) ، و"شجرة القمر" (1965) ، و"مأساة الحياة وأغنية للإنسان" (1977) ، و"للصلاة والثورة يغير ألوانه البحر" (1978).
اما أشهر كتبها "قضايا الشعر المعاصر" و"التجزيئية في المجتمع العربي" و"الصومعة والشرفة الحمراء" و"سيكولوجيا الشعر".
عملت الملائكة في التدريس في كلية التربية في جامعتي بغداد والبصرة واستقرت في جامعة الكويت منذ الستينات حتى منتصف التسعينات حيث كانت تدرس الأدب المقارن.
وهي تنتمي الى جيل عمالقة الشعر العراقي الحديث مثل عبد الوهاب البياتي وبدر شاكر السياب وبلند الحيدري ، وقد منحت الملائكة جائزة البابطين للشعر عام 1996 تثمينا لدورها التاريخي في شق مسارات جديدة أمام الأجيال الشعرية في مجال القصيدة الحديثة.
للمزيد عن سيرة الملائكة.

يونيو 05، 2007

الزنجبيل .. العلاج الساحر


الزنجبيل هذه النبتة الساحرة التي تحمل العديد من المزايا العلاجية والطبية ، ويكفي أن الله تعالى مدحها بالقول ( ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا ، عيناً فيها تسمى سلسبيلا ).ا
وربما لا يعرف الكثيرون عن الزنجبيل سوى القليل من مزاياه ، فإنه إكسير الشباب ورونق الجلد ومنوم ومهديء للأعصاب ، ولو عرف الناس حقيقته ما استعملوا العلاجات الكيميائية ، إنه سلاح الأكسدة ( المسببة للسرطانات) وما تخلفه المقليات والنباتات الملوثة ، هذا بشهادة الطب النبوي والطب الحديث.
وأفضل جرعات الزنجبيل هو الجاف المطحون وهو أشد فعالية من الطازج ، وخير فترات تناوله هي بعد الوجبة بساعتين (أي وجبة) .. وأن يكون بمفرده دون أي إضافات.
كما أن الزنجبيل سلاح فعّال لعلاج الأرق الليلي ، ويكفي لذلك كأس من مغلي الزنجبيل المطحون وقت النوم.
وقال ابن القيم - رحمه الله : " الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).ا وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله {يفجرونها تفجيرا}، والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان من فوق العرش وإحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا }، والأخرى التسنيم)).ا