أحبابنا رحلوا .. شعر مصطفى سند***.ومضيت أسأل عنهموفانسدت السبل..قالت مطوقة والريح تنزف والامطار تشتعل..كانوا هنا.. شفقا ندي..
اشعارهم في النيل تسبح،دمع احرفهم علي الشرفاتينسفحون اغنية ويحترقون اغنيةويبتردون في البرق المعلق بين انفاس المدي..شفقا.. نديكانوا هنا.. لكنهم رحلوا..واهتزت الاقواس ثانية: هنا..؟وتوتر الأمل..لكنهم يا ورد قنديل الهوي،قالوا...فصار حديثهم نجوى معذبة الصدي..مازال ساقي البرق يوردني بلسعته القضا..لو.. انهم سألوا..لو.. انهم تركوا علي الشرفات اعينهم.وبعض روائح الذكرى وانفاس الرضا..لو. انهم عدلو..لكنهم...واحسرتاه رمي كتابي نسر عزتهمللريح..حتي ازهر الخجل..ان كان حظي ان ابقي هنا،شفقا للامسياتفلست احفل ان لو اسرع الاجل..احبابنا..اشتاق طلّتهم، والليل ينسجهم،والعطر والانسام. والغزلوالبحر.. هذا البحر يشعلهميا بحر. يا اشعار.. يا زجل..والنجم.. هذا النجم ينقشهميا نجم. يااحضان.. يا قبل..اعصاب احرفنا من بعدهم نتفوسطورابحرنا ما سطر الازل..احبابنا..واظل اسأل عنهمو: فينقط العسل..
مايو 28، 2008
ورحلت أيضاً يا مصطفى سند
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
رائع جداً لأول مرة أسمع عن هذا الشاعر وللأسف سمعت متأخراً أنا من عشاق شعر التفعيلة أشكرك وسأبحث عنه واقرأ له بالتأكيد
إرسال تعليق