نوفمبر 28، 2010

مرثية الأبنوس .. رحيل تريزا ....

لا ترحلي تريزا.. انظريني أهديك مرثية
50 عاماً تقاتلين البؤس والفاقة 
تقاومين بعزيمتك السمراء شبح الضياع 
سامقة كالباباي تحملين في خديك الأمل 
لم يقتلك الرصاص ولم تهزمك الفجيعة 
واليوم .. ترحلين تتركيني أضمد الجراح 
وتخونين حبي الوديع والليال الملاح 
حرام عليك تسرقين منى أحلام النجاح

******
تريزا ......... أنظريني أهديك دمعة 
خدعوك بالنفط وقلبك يفيض بخيرات الدنا 
واشتروا منك رهق السنين بحلم المنا 
وخطفوك سراً من حضن الأماسي هنا

 

أخاف بعدك أن يسود الظلام ويغيب القمر 
ويسود السكون ضوضاء الليل والسمر 
وتجف حقول السدر والسيال ويأبي المطر 
وتسود المراثي والمواويل ويعم الغدر ******

 

تريزا .. اسمعيني لا ترحلي 
من بعدك يقاسمني هموم الليل والسهر 
من يواسي جراحي من تصاريف الدهر 
وحدك كنت تطربيني بألحان السمندل والسحر 
وتسعدينني ببسمتك الخجولة في ليل الكدر 
****** 
تريزا ......... فراقك مؤلم كرمح في جسدي 
يعذبني .. يحرقني .. ويمزق أحشائي 
يقتلني ألف مرة دون أن يزهق أرواحي 
يطحنني رماداً .. ويذروني على الغابات

 ****** 

دعي سترتك الزرقاء وتوشحي بأحزاني 

وخذي مني تماثيل بعانخي وصلوات السافنا 

وخذيني وأحرقيني مسكاً في معبدك الهنيء

 وادفني جسدي في دهاليز الغاب .. 

ومعه كل رسالاتي .. كتاباتي .. مواويلي الحزينة

 واكتبي على قبري.. (فارس ترجل وانهزم)

 *********

أكتوبر 21، 2010

جدل الوحدة والانفصال في السودان

اعتقد أن الوحدة في سودان واحد سيكون محفزاً لبناء سودان جديد آمن ومزدهر وأن الانفصال سيقود إلي الكثير من البلاوي .. وبقاء الجنوبيين هذا الشعب الطيب في دولة ضمن السودان الواحد الشاسع يكون له خير كبيراً .. خاصة أن السودان يشهد ازدهاراً ونمواً لا بأس به في الآونة الأخيرة .. وكلنا شهدنا بعض المشروعات الضخمة التي نفذتها الحكومة لمصلحة جميع أهل السودان مثل سد مروى والكباري والجسور والعديد من الطرق المسفلتة التي تربط مناطق كانت مقطوعة في الماضي عن بعضها البعض.
اعتقد أن العالم كله يتجه إلى التوحد وأن الكيانات الصغيرة بدأت تلتحم مع بعضها، بعدما فقدت الحدود وما يعرف بالسيادة أهميتها في ظل العولمة والعالم المكشوف الذي كاد يتوحد في عاداته وتقاليده، وكذلك بعدما بدأت تشيع روح التسامح والتقارب بين الأديان والحضارات والشعوب بمختلف أعراقهم، ونبذ العالم ما كان يعرف بصراع الحضارات بفضل جهود ملك المملكة السعودية الذي قاد مبادرة التصالح والحوار من مدريد إلى نيويورك تحت قبة الأمم المتحدة، وعرف العالم لأول مرة أن الإسلام يوحد ولا يفرق ويمكن أن يعيش بسلام بجوار الديانات وحتى الثقافات الأخرى، كما كان في عهد النبي الكريم.
لذا اعتقد أن الدعوة للانفصال في ظل توحد الآخرين ليست في مكانها .. ونأمل أن تسود الوحدة بين أبناء السودان .. وإن حدث انفصال - لا قدر الله - فهذا حق الجنوبيين بحسب اتفاقية السلام ورغبتهم يجب أن يسود الاحترام والسلام بين الشماليين والجنوبيين، لأن لا أحد مستعد للحرب من أجل النفط أو غابات أبيي.

أكتوبر 13، 2010

عبدالمطلب الفحل يقول الدنيا مثل "الكركاسة"

أستاذ الجيل – الدكتور عبدالمطلب الفحل معد مسلسل دكان ود البصير - أمد الله في عمره .. حضرت له مداخلة في برنامج بقناة النيل الأزرق السودانية .. وقد كان يتحدث حديثاً مؤثراً عن الدنيا الزائلة بطريقته الخاصة المميزة.
الفحل وصف الدنيا "بالكركاسة" وهي القطعة الواقية التي توضع داخل إطار السيارة لحماية الأنبوبة الداخلية من التآكل أو الاختراق .. ولكن على الرغم أن هذه الكركاسة وضعت لحماية منطقة معينة من الإطار إلا أنها تدور وتلف حيثما لف الإطار ولا تقف على حال .. وهذه هي حال الدنيا تلف وتدور بالإنسان تجعلك غنياً ثم تهوي بك إلى الأرض فقيراً، سعيداً ثم شقياً.. الخ.
ولكن الفحل يشير بالتحديد إلى أن الإنسان يجب ألا ينسى الآخرة ويغتر بالدنيا ويأمن مكرها كأنه يدوم في حاله، بل يجب أن يتذكر دائماً أنه سيأتي اليوم الذي يحمل على الآلة الحدباء ويؤارى التراب ولا شيء معه سوى الثوب الأبيض الذي يلف به جسده.

أغسطس 25، 2010

we must change ... أغنية حزينة

How could I ever know
I would find myself alone
Facing your daemons as well as mine
Wishing for the past that words cannot find.
But somewhere in the night
The music in my mind comes alive
I hear love's haunting lullaby.
And it sings of a time we once knew
A time when all I could breathe was you
But seasons never remain the perfect shade
Our love's not the same so we must
Change...change...change
******
How could I ever know
That with time you would go
Leaving me to find what
Was missing in between our lives
******
But somewhere in the night
The music in my mind comes alive
I hear love's haunting lullaby
And it sings of a time we once knew
A time when all I could breathe was you
But seasons never remain the perfect shade
Our love's not the same so we must
Change …..

******
Once we had summer in the fall
Now my heart knows what it's like
To lose it all ….
استمع الأغنية الرائعة على الرابط

يوليو 15، 2010

الزائر المميز لظلال الأبنوس... رقم 55555 مبروك

أهلا وسهلاً بالزائر المميّز لمدونة ظلال الأبنوس (ebony shade ) ... آمل ان تستظل على ظلال الابنوس الوارفة من حرارة الأجواء السودانية الحارقة وشبح الاحتراب الداخلي والإنقسام والإنفصال والتشتت.
غابات الابنوس وحدها تستطيع أن تستضيف في ظلالها كل أطياف هذا الشعب وتستطيع أن تحضن قلوب الملايين لتهتف باسم "الوطن الواحد". ... أهلاً بجميع زوّار الظلال في مدونتكم.

يوليو 08، 2010

هل يوافق "الفيفا" على اعتماد الاخطبوط الألماني أم شويه في النار

بات الإخطبوط الألماني الشهير بول الذي يعيش في حوض مائي بمدينة أوبرهوزن الألمانية هو الذي يحلل مباريات كأس العالم والدوري الأوروبي من قبل .. إذ صرفت العديد من القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية الألمانية النظر عن المحللين ولجئوا إلى رأي وتوقعات الأخطبوط، بل يقال أن لاعبي المنتخب الألماني دخلوا المباراة في هزيمة نفسية قاتلة وخسارة مضمونة بعد توقع بول بفوز المنتخب الإسباني عليهم في نصف النهائى. الإخطبوط الألماني الشهير بول أعاد أوروبا إلى القرون الوسطى وضرب بكل عناصر التكنولوجيا والتطور ومعطيات التدريب والعطاء الميداني إلى فكر الكهان والعرافات التي تسود في بعض دول العالم الثالث، خصوصاً أن الصحف الألمانية ذكرت أن مشجعي ألمانيا يثقون في توقعات الأخطبوط أكثر من لاعبيهم، بعد أن توقع الأخطبوط بول 80 % من نتائج مباريات الألمان في يورو 2008 بشكل صحيح. وسبق وتوقع الاخطبوط فوز الألمان على كل من منتخب استراليا ومنتخب انجلترا و منتخب الأرجنتين بالإضافة إلى منتخب غانا في البطولة الحالية لكاس العالم بجنوب إفريقيا، كما توقع خسارة الألمان أمام منتخب صيربيا. السؤال المطروح الآن هل يعتمد "الفيفا" الأخطبوط مستشاراً في وضع جداول مباريات المنافسات الإقليمية والقارية وغيرها، أم يتفق مع الأصوات التي تطالب بشوي الأخطبوط على نار هادئة وأكله مع السلطة والفلفل الحار.

يونيو 20، 2010

العملاق السوداني مانوت .. نفتقد جهودك للسلام

توفي العملاق السوداني مانوت بول (2.31 م)، الذي لعب عشرة مواسم في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين منذ العام 1985، السبت عن عمر يناهز 47 عاماً في مستشفى في تشارلوتسفيل-فيرجينيا، بحسب ما ذكر طوم بريتشارد مدير عام مجموعة "سودان صن رايز". وكان بول قد عاد إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي وأدخل إلى المستشفى لمشاكل خطيرة في الكلى. وقال بريتشارد المسؤول في المجموعة التي تساعد على تحقيق المصالحة في السودان والتي كان يعمل فيها بول بعد اعتزاله اللعب: "فقد السودان والعالم بطلاً، وقدوة لنا كلنا. مانوت، سنفتقدك". وأمضى مانوت بول عشرة مواسم في الدوري الأميركي للمحترفين مع أندية واشنطن، غولدن ستايت، فيلادلفيا وميامي، وبلغ معدل تسجيله. وأكدت جانيس ريكر مديرة العمليات في "سودان صن رايز" أن المنظمة ستواصل جهودها لتحقيق حلم مانوت بول ببناء 41 مدرسة في كافة أنحاء السودان.

يناير 17، 2010

بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت

مقطع للشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم ***** الله .... يا خلاسية يا حانةً مفروشة بالرمل يا مكحولة العينين يا مجدولة من شعر أغنيَّة يا وردة باللون مسقيَّة بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت يا مملوءة الساقين أطفالا خلاسيين يا بعض زنجيَّة وبعض عربيَّة وبعض أقوالي أمام الله ***** من اشتراك اشترى فوح القرنفل من أنفاس أمسيَّة أو السواحل من خصر الجزيرة أو خصر الجزيرة من موج المحيط وأحضان الصباحيَّة من اشتراك اشترى للجرح غمداً وللأحزان مرثيَّة من اشتراك اشترى منى ومنك تواريخ البكاء وأجيال العبوديَّة من اشتراك اشتراني يا خلاسيَّة فهل أنا بائع وجهي وأقوالي أمام الله