مايو 31، 2012
لست عاتبة عليك ..... الشاعرة روضة الحاج
مارس 27، 2012
هل نحن قراء كلاسيكيون .. (إعادة لروائع الأبنوس)
لا أدري لماذا يتهمني عدد من زملائي بأنني قارئ كلاسيكي .. فرغم دفاعي المستميت لنفي هذه التهمة عني .. أعتقد أنني مجبر على أن أسأل نفسي فهل أنا قارئ كلاسيكي بالفعل .. وهل هذه التهمة عيب؟؟.
الغريب أنني كلما أسال الآخرين عن الكتب التي قرأتها يقولون لي بأنهم لم يقرؤها لأنها كتب موغلة في القِدم ...
منذ عدة سنوات كنت اهتم كثيراً بالرسوم السوريالية وأقرأ كثيراً لسلفادور دالي، واهتممت بالفنون الأوروبية القديمة فكنت أقرأ رواية "الكوميديا الإلهية" للشاعر العظيم دانتي ألجيري ورسالة الغفران لأبي العلاء المعري وملحمة الإلياذة لهوميروس.
وأثناء الدراسة كنت اهتم بكتابة القصة القصيرة التي نشرت لي منها الكثير في مجلة الدستور اللندنية .. قرأت الأدب الروسي وكتابات أبو القصة تشيكوف، والأديب تولستوي (صاحب رواية الحرب والسلام) والكاتب دوستويفسكي، وكذلك للشاعر الأمريكي أرنست همنجواي والشاعر الهندي الكبير طاغور وبعض من الأدب الفرنسي لفيكتور هيجو الرجل العظيم الذي كتب قصة البؤساء.
أحد زملائي المنتقدين يستدل على كلاسيكيتي بالكتب الموجودة على قائمة المفضلة في مدونتي ظلال الأبنوس، فتجد رواية الكوميديا الإلهية التي قرأتها مرتين ولم أشبع منها، وملحمة الإلياذة والأوديسة، ودائما ما أتصفح موقع فنون عصور النهضة لأتمتع بالعشاء الأخير ولوحة الموناليزا للفنان ليوناردو دافنشي، والعديد من الفنانين، وفي مدونتي أيضاً احتفظ بفيلم التايتانيك الذي أخرجه جيمس كامرون وقاد بطولته ليناردو ديكابريو والممثلة كيت وينسلت ونالا جائزة الأوسكار ربما لأنه يتحدث عن سفينة تقبع في أعماق المحيط منذ أكثر من 100 عام ..
كما أنني لا زلت أقرأ عن الشاعر الطموح المتنبي وابن زيدون، وتاجر البندقية وكيلوباترا .. أعتقد أنني لا استطيع أن أنفي كلاسيكيتي..
سبتمبر 25، 2011
"تمهل في وداعي" مرثية الفنان زيدان إبراهيم لنفسه
داوي ناري والتياعي وتمهل في وداعي
يا حبيب الروح هب لي بضع لحظات سراع
قف تأمل مغرب العمر وإخفاء الشعاع
وأبكي جبار الليالي هده طول الصراع
ما يهم الناس من نجم على وشك الزماع
غاب من بعد طلوعه وخبا بعد إلتماع
أه لو تقضي الليالي لشتيت باجتماع
كم تمنيت وكم من أمل مر الخداع
وقفة أقرأ فيها لك أشعار الوداع
ساعة أغفل فيها لك أجيال امتناع
يا مناجاتي وسري وخيالي وابتداعي
تبعث السلوى وتنسي الموت متروك القناع
دمعة الحزن التي تسكبها فوق ذراعي
داوي ناري والتياعي وتمهل في وداعي
يا حبيب الروح هب لي بضع لحظات سراع
أغسطس 23، 2011
دعوة إلى الأحلام
ولينُ الدُّجَى وخدودُ النُّجـومِ تُنـادِي بنا
تعالَ نصيدُ الرؤى، ونعُـدُّ خُيـوطَ السَّنَا
ونُشْهِدُ منحدراتِ الرمـالِ على حُبِّـنَا
* * *
سنمشي معاً فوق صـدْرِ جزيرتنا السَّاهدة
ونُبْقي على الرملِ آثارَ أقدامِـنا الشَّاردة
ويأتي الصباحُ فيُلقي بأندائـهِ البـاردة
وينْبتُ حيث حَلُمْنا ولو وردةً واحـدة
* * *
سنحلُمُ أنَّـا صعدنا نَرُودُ جبـالَ القمرْ
ونَمرحُ في عُزلـةِ اللا نِهاية واللا بَشَرْ
بعيداً بعيداً، إلى حيث لا تستطيعُ الذِّكَر
إلينا الوصولَ فنحن وراءَ امتدادِ الفِكَرْ
* * *
سنحلُمُ أنَّـا اسْتَحَلْنا صبيَّيْنِ فوقَ التـلالْ
بَريئَيْنِ نَركضُ فوقَ الصُّخورِ ونَرْعَى الجِمَالْ
شَرِيدَيْنِ ليسَ لنا مَنْزِلٌ غيرَ كـوخِ الخَيَالْ
وحِينَ نَنَامُ نُمَرِّغُ أجسادنا في الرِّمَـالْ
&&&
للشاعرة نازك الملائكة
يوليو 15، 2011
مبروووووك الزائر رقم 60,000 لمدونتي ظلال الأبنوس
يوليو 10، 2011
صحيفة (نيوز أوف ذا وورلد) تودع قرائها بعد 168 عاماً من الفضائح
صحيفة ( نيوز أوف ذا وورلد) البريطانية تودع قرائها اليوم وتعلن توقفها على خلفية فضائح تتعلق بتنصتها على الهواتف بعد 168 عاماً من التحقيقات الصحافية والفضائح، طبعت الصحيفة، التي تعد الأكثر مبيعا بين الصحف الأسبوعية في بريطانيا، للمرة الأخيرة .. وعنونت طبعتها بالقول "شكرا ووداعا"، وقدمت في مقالها الافتتاحي اعتذارا للقراء جاء فيه "لقد ضللنا طريقنا".
مايو 31، 2011
أوبرا وينفري ملكة الإعلام .. الوجه الآخر للحب
اوبرا وينفري ملكة الإعلام الأميركية التي تقول أنها عاشت حياة تعيسة وفقيرة أثبتت بجدارة أنه بمقدور الإنسان الذي لا يملك شيئا أن يحصل على ما يريد، إذ أصبح اسمها على قائمة أغنياء ومشاهير العالم.
وأثارت وينفري في برنامجها الشهير (أوبرا شو) العديد من القضايا الهامة التي يعاني منها المجتمع أهمها قضايا الطلاق، الزواج، الحب، مشاكل المخدرات، الإدمان على الكحوليات، الجنس، حالات الاختطاف، أمراض السرطان، عالم الفقراء والمعدومين، الأغنياء وأسلوب معيشتهم، كل ذلك بعيدا عن الانحلال الخلقي والعري।
وأذكر أحد أروع برامج أوبرا التي شاهدتها على قناة mbc4 حينما استضافت وينفري سيدة أمريكية قضت جل عمرها في أثيوبيا وهي تعالج مرض الناسور البولي لدى النساء، وكانت هذه السيدة مرشحة لنيل جائزة نوبل لخدماتها الإنسانية، وأذكر أنها قدمت معلومات مثيرة بشأن هذا المرض। واستطاع أن يجذب برنامجها في كل حلقة 30 مليون مشاهد في أكثر من 145 دولة حول العالم.
ملكة التوك شو التي ولدت في ريف المسيسيبي الفقير بلغ دخلها السنوي أكثر 200 مليون إسترليني، إلا أنها لم تنس الفقر المدفع الذي عاشته في طفولتها، إذ تبرعت للعديد من القضايا منها إنشاء العديد من مدارس البنات في إفريقيا وصرفت ملايين الدولارات لمكافحة الفقر بالتعليم، ودعم ضحايا إعصار كاترينا ، حتى وينفري على قائمة أكثر المشاهير إحسانا، حيث تتبرع بـ10% على الأقل من عائداتها السنوية لدعم تعليم النساء والأطفال والعائلات.