في سنوات الجنون .. كنت مفتوناً بالقراءة والاطلاع الثقافي والأدبي ومعي كثيرون .. وكانت تصلنا حينها ـ تقريباً في عقد الثمانيات ـ مجلة لندنية اسمها "الدستور" ، وقد كنت ضمن مجموعة يسمون انفسهم اصدقاء مجلة الدستور .. لا لشيء سوى أنها كانت تفسح مجالاً للقراء لنشر انطباعاتهم خصوصاً الشعر والقصة القصيرة وبعض جنون الشباب .. كنا نطلّع على صفحة يكتبها كاتب باسم مستعار هو "يارا" .. يارا كان قلماً مفتونا وساحراً يلهب المشاعر ويشعل جنون الشباب والصبايا .. ولا يمكن أن يكون يارا هذا إلا كاتباً وشاعراً كبيراً يعرف انتقاء الكلمات الساحرة المليئة بدفق العاطفة.
اعتقد كثيرون حينها أنه نزار قباني لأن كلماته كانت تشتم منها عبق جُرح قديم لم يلتئم ، وتمرد لفظي عجيب على الاغتراب العربي العربي ، فيما قال البعض انها تحمل نفس غادة السمان الشاعرة الرصينة.
على كل احتار قراء المجلة عن من هو "يارا" هذا ، كما أن إدارة المجلة رفضت أن تفصح عن من هو كاتب هذا العشق الجنوني رغم التساؤلات العنيفة ، إلى ان توقفت المجلة وذهبت موجتها .. فمن يخبرنا عن الاسم الحقيقي لهذا الكاتب ؟؟! ... آمل أن أجد الإجابة ..
اعتقد كثيرون حينها أنه نزار قباني لأن كلماته كانت تشتم منها عبق جُرح قديم لم يلتئم ، وتمرد لفظي عجيب على الاغتراب العربي العربي ، فيما قال البعض انها تحمل نفس غادة السمان الشاعرة الرصينة.
على كل احتار قراء المجلة عن من هو "يارا" هذا ، كما أن إدارة المجلة رفضت أن تفصح عن من هو كاتب هذا العشق الجنوني رغم التساؤلات العنيفة ، إلى ان توقفت المجلة وذهبت موجتها .. فمن يخبرنا عن الاسم الحقيقي لهذا الكاتب ؟؟! ... آمل أن أجد الإجابة ..