فبراير 18، 2008

أبحث عن كاتب اسمه ( يارا )


في سنوات الجنون .. كنت مفتوناً بالقراءة والاطلاع الثقافي والأدبي ومعي كثيرون .. وكانت تصلنا حينها ـ تقريباً في عقد الثمانيات ـ مجلة لندنية اسمها "الدستور" ، وقد كنت ضمن مجموعة يسمون انفسهم اصدقاء مجلة الدستور .. لا لشيء سوى أنها كانت تفسح مجالاً للقراء لنشر انطباعاتهم خصوصاً الشعر والقصة القصيرة وبعض جنون الشباب .. كنا نطلّع على صفحة يكتبها كاتب باسم مستعار هو "يارا" .. يارا كان قلماً مفتونا وساحراً يلهب المشاعر ويشعل جنون الشباب والصبايا .. ولا يمكن أن يكون يارا هذا إلا كاتباً وشاعراً كبيراً يعرف انتقاء الكلمات الساحرة المليئة بدفق العاطفة.
اعتقد كثيرون حينها أنه نزار قباني لأن كلماته كانت تشتم منها عبق جُرح قديم لم يلتئم ، وتمرد لفظي عجيب على الاغتراب العربي العربي ، فيما قال البعض انها تحمل نفس غادة السمان الشاعرة الرصينة.
على كل احتار قراء المجلة عن من هو "يارا" هذا ، كما أن إدارة المجلة رفضت أن تفصح عن من هو كاتب هذا العشق الجنوني رغم التساؤلات العنيفة ، إلى ان توقفت المجلة وذهبت موجتها .. فمن يخبرنا عن الاسم الحقيقي لهذا الكاتب ؟؟! ... آمل أن أجد الإجابة ..

هناك 3 تعليقات:

Eslam Abuelgasim يقول...

هذه ضالتك ....أما ضالتي فهي : كانت لدى جريدة الشرق الأوسط على مااعتقد مجلة خاصة بها تحت اسم المجلة كنت اخذ منها قصاصات لأبيات شعرية ومقالات على الرغم من انني كنت صغيرة جدا لدرجة اني لم اكن دخلت المدرسة بعد ... المهم كانت هناك صفحة لرواية مائة خدعة وخدعة ..نعم هاكذا اذكرها عبارة عن مجموعة قصصية وكل اسبوع قصة ...حاولت بكل شتى الطرق ان اجد هذه الرواية لكن دون جدوى ... وهي رواية مترجمة لكاتبة معروفة ...الا انني لا اذكر سوى انها كانت من أكثر الكتب مبيعا في الثمانيات ...لم أجدها ..لم أجدها

اشكر لك تعليقك على المقال لربما لحسن حظي لم تنجح القصة فهو دكتور وكنت دائما مااضيع مع دوامة عمله المستمرة واكتشفت بكل سهولة انه عاشق لعملها حتى النخاع ....على الرغم من شعوري بأنه يحاول الآن جادا ان يكون متوازنا ويسمح ولو لمساحة بسيطة للاهتمام بالاخرين مثل اهتمامه بمرضاه.

الهادي كملاوي يقول...

شكراً يااستاذة .. انا ابحث حقيقة عن يارا كاتب صفحة اوراق عاشق .. بخصوص الدكتور حمدالله على السلامة أنك نجوت من مصيدته ، ما دام يقدس عمله أكثر من علاقاته

رشا فاضل يقول...

اشاركك البحث عن يارا وهاء التي كانت تكتب بهذا الحرف المستعار
لازلت اذكر احد عناوين بعض هذه الاوراق العاشقة ( لستي لي) وسواها من النصوص الهائلة بصورها الشعرية رغم انها كانت نثرا .