فبراير 25، 2008

الذبحاني يغضب للمنتخب اليمني

لأنه يجمع بين الاخوة السودانيين واليمنيين ود خاص ، فلا تكف المناكفة بيينا في المهجر ، فقد اغضبت الأخ الذبحاني حينما قال لي " ايش رأيك يا كملاوي نقيم مباراة ودية بين المنتخب اليمني والسوداني في كرة القدم " ، فرددت عليه بالقطع " 45/صفر" ، فلم أزد أكثر من ذلك ، فقال لي يعنى كل دقيقتين بهدف ، قلت له لا ، بل كل دقيقة ، فأدرك أن هذا الكم الهائل من الاهداف في شوط واحد ، فغضب صديفي غضبة مضرية ، وقال لي كيف تستهزأ بالمنتخب اليمني بهذا القدر ؟؟ .. فقلت :هذا قدره.
صديقي الذبحاني نسي أنني آخذ الثأر عليه ، حينما سخر من نتائج المنتخب السوداني في كأس الأمم الأفريقية حينما قدم مستويات " زي الطين" ، فلم يحرز ولا هدف واحد ، بينما تلقت شباكه الخمسات والستات ، فقال حينها الذبحاني ، لو كنت لاعباً في منتخبكم لاحرزت هدفاً في نفسي أي في مرماي حتى يسجل في التاريخ ان لاعباً من صقور الجديان احرز هدفاً في بطولة الامم الأفريقية.
ولكن أعتقد أن 45/ صفر في الشوط الأول ، أصاب الذبحاني في مقتل ، ولم أقل 90 هدفا لأنني اعلم أن منتخبهم لن يلعب الشوط الثاني .. على كل أقول للذبحاني (يجب ألا يفسد الاختلاف بيننا العشاء المقرر في منزلك لتناول وجبة الفحسة اليمنية).

فبراير 18، 2008

أبحث عن كاتب اسمه ( يارا )


في سنوات الجنون .. كنت مفتوناً بالقراءة والاطلاع الثقافي والأدبي ومعي كثيرون .. وكانت تصلنا حينها ـ تقريباً في عقد الثمانيات ـ مجلة لندنية اسمها "الدستور" ، وقد كنت ضمن مجموعة يسمون انفسهم اصدقاء مجلة الدستور .. لا لشيء سوى أنها كانت تفسح مجالاً للقراء لنشر انطباعاتهم خصوصاً الشعر والقصة القصيرة وبعض جنون الشباب .. كنا نطلّع على صفحة يكتبها كاتب باسم مستعار هو "يارا" .. يارا كان قلماً مفتونا وساحراً يلهب المشاعر ويشعل جنون الشباب والصبايا .. ولا يمكن أن يكون يارا هذا إلا كاتباً وشاعراً كبيراً يعرف انتقاء الكلمات الساحرة المليئة بدفق العاطفة.
اعتقد كثيرون حينها أنه نزار قباني لأن كلماته كانت تشتم منها عبق جُرح قديم لم يلتئم ، وتمرد لفظي عجيب على الاغتراب العربي العربي ، فيما قال البعض انها تحمل نفس غادة السمان الشاعرة الرصينة.
على كل احتار قراء المجلة عن من هو "يارا" هذا ، كما أن إدارة المجلة رفضت أن تفصح عن من هو كاتب هذا العشق الجنوني رغم التساؤلات العنيفة ، إلى ان توقفت المجلة وذهبت موجتها .. فمن يخبرنا عن الاسم الحقيقي لهذا الكاتب ؟؟! ... آمل أن أجد الإجابة ..

فبراير 05، 2008

هل بريتني سبيرز مجنونة .. ؟؟

يبدو أن بريتني سبيرز مغنية البوب الأمريكية متهمة بالجنون ، بعدما أمر قاض أمريكي طبيب نفسي معين من قبل المحكمة بفحص سبيرز الموجودة بالفعل في مستشفى لتقييم حالتها العقلية ليحدد ما إذا كانت نجمة موسيقى البوب الشهيرة المضطربة على دراية بما يحيق بها من إجراءات قانونية.
وكان العديد من معجبي بريتيني سبيرز اعتقدوا أن مغنيتهم المحبوبة مصابة بشيء من الجنون منذ أن رفعت قضية تطلب فيها الطلاق من زوجها فيدرلاين عام 2006 ، حيث قامت بعد ذلك بارتكاب العديد من الأفعال غير اللائقة والمخلة بالحياء الأمريكي.

يناير 24، 2008

I miss you a lot , bloggers

Really , I missed a lot my electronic friends , while I was on my long leave , I missed their lovely entries and friendly comments.
I left to my country and got married , so now I returned to my work with a new spirit and new senses and emotions , I am also feel as new human with totally changing , this because I married ... I hope to all unmarried colleagues to do so .. and get in new live ..

أكتوبر 12، 2007

كل عام وانتم بخير

كل سنة وانت طيبين وانشاء الله القابلة تتحقق أمانيكم ، والدنيا تمتليء سعادة ونور ..
تهنئة خاصة للمدونيين والمدونات وجميع "الإي بادي فرند".

أغسطس 01، 2007

الفحسة والسلتة .. من مطاعم النار

لدي العديد من الاصدقاء من اليمن السعيد .. وقد تعلمت منهم العديد من التقاليد والعادات ، فهم كعادة العرب كرماء ، وطيبون كعادتهم ، وقد دعاني أكثر من صديق إلى مطاعمهم الساخنة (مطاعم النار) لتناول وجبات دسمة تتطائر منها الحمم الحرارية، حتى أنني بت أعشق أنواعاً من الأطعمة اليمنية (الساخنة) أبرزها الفحسة ، وهي وجبة ساخنة تتطاير منها الشرر ، ولكن هذه الحرارة لا تستطيع أن تقاوم أو تصمد أمام لهفة النفس ، فأنت تلقفها وتترك أعمدة الدخان تفوح من الآنية الفخارية التراثية.
وأخيراً تمكنت من توقيع اتفاق (جنتلمان) مع صديقي الذبحاني ، بأن يطلب من عائلته تعليم عائلتي فنون صناعة الفحسة ، مقابل أن تعلم عائلتي لها صناعة (الكمونية ، وملاح التقلية ، والفول المصلح) ، لاحظ وجبة واحدة مقابل ثلاثة وجبات ، ولكن سأحاول توسيع هذا الإتفاق ليشمل تعليم السلتة أيضاً.

يوليو 29، 2007

الحب في زمن الموت

ما زلت في قناعتي ، وقد قلتها أكثر من مرة في هذه المدونة أن كرة القدم هي الوحيدة التي تمتلك القوة والقدرة في توحيد الشعوب في وقت السلم والحرب ، وهذا ما شاهدناه اليوم من تلاحم الشعب العراقي وسط أشلاء الموتى ، هذا الحب الذي يتسلل من قلوب الملايين يحسب لكرة القدم فقط ، وقد صدق من سماها قديماً الساحرة ، أنها ساحرة بالفعل ، تجمع القلوب المتفرقة ، وتحيي الارواح المتكسرة ، وتلين القلوب المتحجرة ، ولا يستطيع أي مشروع بشري تحقيق ذلك.ا
أنا سعيد ، ليس لأنجاز العراق في كرة القدم فحسب، ولكن لانجاز كرة القدم في العراق، ودوماً كنت أصفها بأنها الإمبراطورية التي تجمع العالم تحت راية التنافس الشريف ، والشعوب خلف أعلامهم ، كما سبق أن وصفتُ سيب بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالإمبراطور الذي يحكم العالم بدستور السلام والحب.ا
وفي كأس العالم (مونديال ألمانيا 2006م )، قال الألمان أنهم لأول مرة يشعرون بأنهم شعب واحد يحبون وطنهم عبر نافذة منتخب بلادهم لكرة القدم ، ورفعوا لأول مرة أعلام بلادهم على رؤوس منازلهم ، لأنهم في الماضي كانوا يخجلون من تاريخهم الملطخ بالنازية.ا .. مبروك للعراق البطل والسعودية الوصيف.ا