اعتقد أن حركة العدل والمساواة أثبتت غباءً فائقاً حينما انتحرت وقامت بغزو ام درمان ، كيف للحركة أن تغزو العاصمة على بعد 1600 كيلو متر ، وقد فشلت عن احتلال اي مدينة صغيرة في دارفور على بعد بضع كيلومترات منها وهي تقاتل أكثر من اربع سنوات ، أليس هذا غباء وهستيريا جنونية.
وكيف يقود زعيم الحركة وقائده العسكري بنفسهم الجيش ويقتحموا به العاصمة لاستلام السلطة على طبق من ذهب دون أن يحسبوا اي حساب ، إلا اللهم إذا كانوا تلقوا وعوداً من أناس بالخرطوم بأنهم سيجدون كل الأمور جاهزة وعلى الدكتور خليل ابراهيم أن يتسلم السلطة ويبدا في تشكيل الحكومة.
ومعروف تاريخياً أن الحركات المسلحة في كل العالم ، هي حركات مطلبية تفرض الضغوط على الحكومة على أطراف الحدود حتى تخضع لارادتها ومطالبها وتلبي طلباتها ، ولم نسمع أن قادت حركات تمرد بائسة اي انقلاب على الحكومات المركزية.
اعتقد أنه لو احتلت حركة العدل والمساواة مدينة واحدة في دارفور بامكانها أن ترغم الحكومة على الرضوخ لمطالب أهلها في دارفور ، ولكن ما حدث أعتقد انها كانت عملية انتحارية وجنونية من الدكتور خليل ومستشاريه الفاشلين.
هناك تعليقان (2):
مساء الخير
بعد طولت غياب انشغلت خلالها بترتيبات المكتب لربما استطعت الان نوعا ما العودة للتواصل مع الجميع .
أما بخصوص الغزو كما يقال عليهم (المرتزقة) لدي بعض النقاط التي اود ان اطرحها وهي كالتالي :
لا اعتقد ان الهدف من دخول حركة العدل و المواساة الى الخرطوم الهدف منها اطاحة النظام بقدر ماالغرض منها شعل فتيل الفتنة و زعزعت ثقة المواطن في أمن البلاد وهو مااتضح جليا لنا جميعا وخصوصا واننا كنا في عنق زجاجة المواجهات الى الان تبعات هذه المواجهات مازال صداها في نفوس الجميع والسؤال الذي لم أجد له إجابة الى الان كيفية دخولهم دون أدنى رصد للقوات لهم على الرغم من علم الحكومة بالموضوع ووضع الجيش على اهبة الاستعداد لفترة دامت اكثر من يومين والمفاجأة و جودهم في امدرمان .
النقطة الثانية لا اشك ان اللعبة السياسية لعبة قذرة فلا ننكر تعاطف جميع الدول والمنظمات مع الحكومة السودانية وانها كسبت هذه الجولة مقابل التضحية بعدد لا بأس به من جماجم الشعب السوداني(المواطن) الذي مات فطيس الشعارات الرنانة .
النقطة الثالثة الطاااااااااااااابور الخامس وجود مثل هذا الاتجاه في المواطن و الخلايا الخامدة داخل المؤتمر الوطني أو الاحزاب الأخرى هو دليل لا شك فيه ان هناك جهات ملت هذه الحكومة وضاقت ذرعا بتصرفاتها وهو ماينبه لحقيقة لا يمكن الاغفال عنها وهو انها البداية و سوف تكون هناك محاولات اخرى .
في النهاية نحنا لا تابعين لحكومة ولا لعدل و مساواة نحن شعب حقنا الوحيد في ارضنا بنحلم بشيء اسمه السلام وحو طبعا الان اصبح مستحيل لا مرقع
أولاً حمد لله على السلامة ومن الطولة ، وكان وعدتك بأنني سأزور مكتبك في الخرطوم ولكن لانك انقطعت لم اتمكن من تنفيذ وعدي.
اشكرك على رأيك واحترمه صحيح يتساءل الكثيرون عن كيفية وصول الحركة إلى امدرمان وقطعت كل الفيافي ، وأنا مثلك انتظر تفسيراً مقنعاً لذلك ، اشكرك على مرورك وعلى رأيك.
إرسال تعليق