مايو 10، 2007

ابن زيدون .. وداع ولادة أم الأندلس

كلما بحثت أو قرأت عن كرة القدم الإسبانية وعن فريق اشبيلية وريال مدريد وبرشلونة يتبادر إلى ذهني تاريخ الأندلس وغرناطة وقرطبة ، كما يتبادر إلى ذهني الشاعر ابن زيدون ورائعته (أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا) .. التي كان يودع فيها عشيقته ولادة. .. فأتوقف عن البحث وأردد مقطع من القصيدة التي كنت قد حفظتها كاملة أثناء الدراسة.
***
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
حالت لفقدكم أيامنا فغدت سودا وكانت بكم بيضا ليالينا
***
ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حيا كان يحيينا
عليك مني سلام الله ما بقيت صبابة منك تخفيها فتخفينا
ــ ـــ ــ
وأمس قررت أن ألجأ إلى صديقي .. (جوجل ) وأسأله عن الأندلس وأين ذهب أثر فرسانها .. ومسلميها بعد 800 عام من السيطرة الإسلامية عليها ولم يبق منها سوى رائعة ابن زيدون التي يبكي فيها وداع عشيقته وربما وداع الأندلس.ا

هناك 5 تعليقات:

... يقول...

الأندلس موحى .. بشكل غريب

الهادي كملاوي يقول...

حلم
اشكرك على الإطلالة .. وقد زرت مدونتك الرائعة.

غير معرف يقول...

الأخت الفاضلة: نور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت كثيراً لتواجدى بمدونتك القيمةوأحييك على حسن اختيار موضوعاتك
وأعجبنى كثيراً اسم المدونة ظلال الأبنوس
يدل على الرقى
لك منى كل التقدير والاحترام
ويسعدنى ويشرفنى دعوتك لمدونتى
( نقوش على جدار الزمان)
للإطلاع والمشاركة بالرأى فى الأطروحات الآتية:
1- العقل أم الغريزة؟؟
2- هل نحن أمة لاتقرأ؟؟؟
على الرابط التالى:
http://www.nooriyat.com/

غير معرف يقول...

زين الكملاوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لك أعتذارى فأنا دخلت هذه المدونة من خلال رابط رد بأحدى المدونات لأخت تدعى نور
لذلك ظننت أنها صاحبت المدونة

أكرر أسفى

وأشكرلك زيارتك الكريمة لمدونتى وتعليقك القيم
أخوك
محمد

الهادي كملاوي يقول...

الأستاذ/ الجرايحي
أشكرك على اطلالتك .. ولا تأخذ كثيراً على نفسك .. الأمر عادي .. والمهم هو أن المضمون أعجبك ، وجميعنا نسعى إلى صنع الجمال .. وشكراً على طيبة نفسك.