أبريل 16، 2009

أحبك مثل الزئبق الأحمر .. رومانسيات "سنجرية"

يقول بعض ظرفاء المدينة أن العديد من الأزواج في هذه الأيام غيروا لغتهم الرومانسية مع زوجاتهم لتكون أكثر حبية وعاطفية ، إذ يقول أحدهم لحبيبته الغاضبة ، أحبك مثل الزئبق الأحمر ، نعم الزئبق الأحمر ، ولكن يكون الحب أكثر قوة حينما يكتشف الزوج أن جدة زوجته قد أورثتها بعض مكائن الخياطة بشرط من نوع "سنجر"، ومن هنا تستطيع الزوجة أن تلقي بكامل ثقلها في أحضان زوجها دون أن يسألها الأخير عن تأخير تجهيز وجبة الغداء ، وكذلك يمكنها أن تحصد المزيد من الهدايا دون أن يشتكي بعلها نفاد الراتب الشهري. ولكن الذي لا تعرفه الزوجة هو أن الزئبق سواء كان أحمراً أو اصفراً معروف بأنه لا يثبت على حال ، وكثيراً ما توصف العلاقات المرحلية بأنها زئبقية ، بل يستطيع المرء أن يشاهد سرعة حركة الزئبق حينما يقوم الطبيب بوضع أنبوب قياس الحرارة تحت لسانه ، ثم يخرجه في لحظات ويجده قد انتقل إلى الدرجة 40 من الحرارة وهي ذات حرارة الحب للزوجات هذه الأيام. هذه القصة المزاحية فقط للذين يعرفون سالفة الزئبق الأحمر ، ومكائن سنجر القديمة التي تشيع هذه الأيام.

أكتوبر 20، 2008

المدونون العرب غابوا عن اليوم العالمي للمدونين

احتفل كل المدونين في العالم باليوم العالمي للمدونين 2008 الذي صادف 15 أكتوبر تحت شعار "مكافحة الفقر" وناقش خلاله العديد من المدونين كيفية مكافحة الفقر في العالم ، واشترك عشرات الآلاف من المدونين بكتابة مقال عن الفقر في العالم وكيفية مكافحته يوم 15 أكتوبر الذي كان التاريخ المحدد ليوم التدوين العالمي.
ولكن يلاحظ غياب المدونين العرب بشكل عام ، فيما شكل المدونون الغربيون (أمريكا وأوروبا ) ومدونو أفريقيا وشرق آسيا حضوراً مميزاً بحلول يوم الخامس عشر من أكتوبر.
وحتى تاريخ اليوم فقد شارك أكثر من 12,800 مدون بأكثر من 14ألف تدوينة عن الفقر ، أطلع عليها وقرأها أكثر من 13.5 مليون شخص في العالم.
أعتقد أن الغياب العربي عن هذا اليوم ينم عن غياب للثقافة العربية والقلب العربي عن أهم القضايا الإنسانية في العالم ، كما أن اللغة ليس ضروريا للمشاركة في هذا المحفل ، إذ شارك جميع المدونيين بلغاتهم الخاصة رغم أن الوقع الرسمي كان باللغة الإنجليزية.

سبتمبر 10، 2008

أنشودة الأبنوس الدافئة

للأديب الهادي عجب الدور
*****
كل شيء هنالك يرتجف مسكون بالخوف الداخلي العميق، مشبع بالاهتزاز، المسافة بعيدة بعيدة جدا، والسهول الرخوة مازالت أسراب من الأحلام ممتدة ترسم سرادقات الدموع السمراء المعشوشبة بالألم المقشرة بالصقيع ووحل الغربة الآسن، والقرى المسافرة مع أطياف الريح تطارد الأمواج الهادرة ورائحة السراب الخرافي البعيد، السراب الفنتازي المختلط برمال الصحارى البعيدة، القاحلة المحفورة في شرايين الأطياف والذكريات العنيدة، المنسية في دفاتر الرحالة وشبق الحبيبات وعيون الأبنوس وفاكهة الجغرافية المستحيلة، المنهكة في طواحين المكان، وأنياب الزمان والقصائد السمراء تتلوى بالصقيع والنكد المنسوج بهواجس الرحيل والمواعيد والبراري والأحلام المكسورة.
كل شيء محروم من ظلال الأبنوس، من دمعة العيون السمراء من ضحكة الجبال الزرق من أصوات الوادي الأخضر، من الشواطئ الدافئة، والنخيل الباسق، والبساتين الرائعة، وحلم الأبجدية الأزلي، وكتاب الطفولة الأول، وموعد البهجة.

أكمل النص هنا

أغسطس 27، 2008

الطائرات السودانية .. ممنوع الاقتراب

إما محطمة أو مختطفة .. ايش الحكاية يا عمي ، يعني الواحد ما يركبش أبدا أي طائرة سودانية ، والله هذا رعب وخوف وإرهاب ، فإذا كان الخاطفين دول حركات دارفور يبقى الجماعة دول إرهابيين بالدغري ،و ايش ذنب المسافرين والمدنيين والأبرياء الرايحين يبحثوا عن أرزاقهم ، هم ما شافوش (الديش) ، أنا من اليوم ما بركبش أي طيارة سودانية حتى ولو أمشي (كداري) من جدة إلى (أمبدة)

أغسطس 26، 2008

يا خيبة العرب في عش الطيور

تجرعت الشعوب العربية بشتى ميولها خيبة آمل كبيرة حينما خرجت فرقها وممثلوها بلا ذهب من ألعاب أولمبياد بكين التي احتفي بها العالم قرابة الثلاث أسابيع ، وخطفت الأضواء لأول مرة باهتمام كبير من العرب. ولم يكن الاهتمام كبيراً بالألعاب الأولمبية في السنوات الماضية في المنطقة العربية ، بل حتى على نطاق واسع من العالم ، نظراً إلى أن كرة القدم تستحوذ على اهتمام كافة الرياضيين في العالم من خلال كأس العالم ، بينما لا أحد يسأل عن ألعاب القوى والرياضات المتمثلة في الكرة الطائرة والسلة والجمباز والسباحة والجري ورمي الجلة والقفز بأنواعه والمشي وغيرها ، ولكن أولمبياد بكين بتنظيمها الجيّد وبراعة الشعوب الآسيوية قي إجادة هذه الرياضات أجبرت الجميع على متابعة فعاليات الدورة ، ما جعل الشعوب العربية تكتشف لأول مرة حجم قدرات الفرق التي تمثلها في دورات الأولمبياد. وأعتقد أن الاتحادات الرياضية العربية ستهتم من الآن فصاعداً بألعاب القوى وغيرها لأنها ستتعرض لضغوط جماهيرية على غرار كرة القدم ، وستسعى إلى تطوير الألعاب الأولمبية المختلفة ولن تصرف كل أموالها وجهودها في كرة القدم. على كل حال أهنئ العداء السوداني حسن إسماعيل (فتى دارفور) الذي احتفى به الإعلام العربي قبل السوداني وأتمنى أن ينعم إقليمه بالسلام قريباً.

أغسطس 24، 2008

لماذا تراجعت وتيرة التدوين

أشعر بأن هناك تراجعاً ملحوظاً في وتيرة ونشاط التدوين والبلوغر ، عما كانت عليه سنوات 2005 ، 2006 ، 2007.. ربما هذا احساس شخصي فقط ، ولكن أعتقد أن كثيرين ربما يشاركونني الرأي ، ولكن لا أدري ما هي الأسباب ، فقد باتت كل الأجواء مفتوحاً ولا توجد أي مشاكل في أن يجدالمدوّن مساحة لتدوين أفكار.
كنت أعتقد أن النشاط التدويني سيتواصل ويزيد وتيرته مع مرور السنوات ، وهذا هو الأمر الطبيعي ولكن لا أدري ، ولم يكن هناك من يراقب المدونات كما كان في الماضي.
على كل .. أتمنى ألا يصدق حدسي .. وأن يكون هذا الاحساس خاص بي .. لأنني شخصياً لم أعد متواصلاً في التدوين نسبة لكثرة مشغولياتي اليومية ، ولكن لا أعتقد أن يكون الجميع مشغولاً.

أغسطس 10، 2008

أرقام وإحصائيات من أولمبياد بكين

قرع الطبول وفأل الرقم ثمانية يدشن لحفل افتتاح اسطوري
بكين - أخذ جيش مؤلف من 2008 قارعي طبول في الضرب على طبولهم فيما يشبه الرعد الآتي من السماء بينما تلألأت عصيهم في عتمة ستاد "عش الطائر" إيذانا ببدء حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ببكين أمس الجمعة في لحظة تدعو الي التفاؤل وهي الساعة الثامنة في اليوم الثامن من الشهر الثامن في العام الثامن من الألفية الجديدة.
وانطلق 29 "انفجارا هائلا أشبه بوقع الأقدام" في السماء وأخذ "يتحرك" عبر أرجاء المدينة حتى وصل الى ساحة تيانانمين في عرض رائع ومتموج للألعاب النارية. وبدا الامر مثل جيش ضخم من الاضواء التي تنطلق عبر السماء، وأخذت كتلة ضخمة تتشكل من موجة تليها موجة في ظل إنشاد عبارة ترحيب كونفوشية شهيرة تقول "جاء الأصدقاء من بعيد.. كم نحن سعداء".
أرقام وإحصائيات
4 مليارات: عدد متابعي الحدث عبر شاشات التلفزة حول العالم.
179400: عدد زجاجات المشروبات المتوقع بيعها في الملعب.
91000: عدد المقاعد في الملعب.
60207: عدد البطاقات التي بيعت.
45000: طن من الحديد لبناء الملعب.
21880: عدد الأشخاص حول العالم الذين حملوا الشعلة الى بكين.
15153: نوعا مختلفا من الألبسة التي استعلمت في حفل الافتتاح.
14000: عدد الأشخاص الذين سيقومون بالعروض.
9000: عنصر أمن.
2008: ملصات وجوه صبية ضاحكة حول الملعب.
800: كيلوغرام من الورق المفروش في أرض الملعب.
2583: عدد الأضواء الخاصة داخل الملعب.
600: شخص لأطلاق الألعاب النارية.
26: سياراة إسعاف.
13: شهرا من التدريب المتواصل.
مخرج الحفل: زهانغ ييمو.