كلما بحثت أو قرأت عن كرة القدم الإسبانية وعن فريق اشبيلية وريال مدريد وبرشلونة يتبادر إلى ذهني تاريخ الأندلس وغرناطة وقرطبة ، كما يتبادر إلى ذهني الشاعر ابن زيدون ورائعته (أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا) .. التي كان يودع فيها عشيقته ولادة. .. فأتوقف عن البحث وأردد مقطع من القصيدة التي كنت قد حفظتها كاملة أثناء الدراسة.
***
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
حالت لفقدكم أيامنا فغدت سودا وكانت بكم بيضا ليالينا
***
ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حيا كان يحيينا
عليك مني سلام الله ما بقيت صبابة منك تخفيها فتخفينا
ــ ـــ ــ
وأمس قررت أن ألجأ إلى صديقي .. (جوجل ) وأسأله عن الأندلس وأين ذهب أثر فرسانها .. ومسلميها بعد 800 عام من السيطرة الإسلامية عليها ولم يبق منها سوى رائعة ابن زيدون التي يبكي فيها وداع عشيقته وربما وداع الأندلس.ا
***
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
حالت لفقدكم أيامنا فغدت سودا وكانت بكم بيضا ليالينا
***
ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حيا كان يحيينا
عليك مني سلام الله ما بقيت صبابة منك تخفيها فتخفينا
ــ ـــ ــ
وأمس قررت أن ألجأ إلى صديقي .. (جوجل ) وأسأله عن الأندلس وأين ذهب أثر فرسانها .. ومسلميها بعد 800 عام من السيطرة الإسلامية عليها ولم يبق منها سوى رائعة ابن زيدون التي يبكي فيها وداع عشيقته وربما وداع الأندلس.ا