سبتمبر 25، 2011

"تمهل في وداعي" مرثية الفنان زيدان إبراهيم لنفسه

داوي ناري والتياعي وتمهل في وداعي

يا حبيب الروح هب لي بضع لحظات سراع 

قف تأمل مغرب العمر وإخفاء الشعاع


وأبكي جبار الليالي هده طول الصراع 

ما يهم الناس من نجم على وشك الزماع

 

غاب من بعد طلوعه وخبا بعد إلتماع

أه لو تقضي الليالي لشتيت باجتماع 

كم تمنيت وكم من أمل مر الخداع 


وقفة أقرأ فيها لك أشعار الوداع 

ساعة أغفل فيها لك أجيال امتناع 

يا مناجاتي وسري وخيالي وابتداعي


تبعث السلوى وتنسي الموت متروك القناع 

دمعة الحزن التي تسكبها فوق ذراعي 

داوي ناري والتياعي وتمهل في وداعي 

يا حبيب الروح هب لي بضع لحظات سراع

أغسطس 23، 2011

دعوة إلى الأحلام

تعالَ لنحلُمَ، إنَّ المسـاءَ الجميـلَ دنا
ولينُ الدُّجَى وخدودُ النُّجـومِ تُنـادِي بنا
تعالَ نصيدُ الرؤى، ونعُـدُّ خُيـوطَ السَّنَا
ونُشْهِدُ منحدراتِ الرمـالِ على حُبِّـنَا
* * *
سنمشي معاً فوق صـدْرِ جزيرتنا السَّاهدة
ونُبْقي على الرملِ آثارَ أقدامِـنا الشَّاردة
ويأتي الصباحُ فيُلقي بأندائـهِ البـاردة
وينْبتُ حيث حَلُمْنا ولو وردةً واحـدة
* * *
سنحلُمُ أنَّـا صعدنا نَرُودُ جبـالَ القمرْ
ونَمرحُ في عُزلـةِ اللا نِهاية واللا بَشَرْ
بعيداً بعيداً، إلى حيث لا تستطيعُ الذِّكَر
إلينا الوصولَ فنحن وراءَ امتدادِ الفِكَرْ
* * *
سنحلُمُ أنَّـا اسْتَحَلْنا صبيَّيْنِ فوقَ التـلالْ
بَريئَيْنِ نَركضُ فوقَ الصُّخورِ ونَرْعَى الجِمَالْ
شَرِيدَيْنِ ليسَ لنا مَنْزِلٌ غيرَ كـوخِ الخَيَالْ
وحِينَ نَنَامُ نُمَرِّغُ أجسادنا في الرِّمَـالْ
&&&
للشاعرة نازك الملائكة



يوليو 15، 2011

مبروووووك الزائر رقم 60,000 لمدونتي ظلال الأبنوس

أهنئ جميغ قراء مدونتي مدونة ظلال الأبنوس .. وأخص بالثناء والشكر والتهنئة للزائر الكريم رقم (60،000) ستين ألف منذ بداية رحلتي مع التدوين قبل ست سنوات ............ الف مبروك .. وهذه دعوة للقراء لتصفح كل التدوينات القديمة خلال هذه الرحلة وسأحاول إعادة نشر بعضها ..

يوليو 10، 2011

صحيفة (نيوز أوف ذا وورلد) تودع قرائها بعد 168 عاماً من الفضائح

صحيفة ( نيوز أوف ذا وورلد) البريطانية تودع قرائها اليوم وتعلن توقفها على خلفية فضائح تتعلق بتنصتها على الهواتف بعد 168 عاماً من التحقيقات الصحافية والفضائح، طبعت الصحيفة، التي تعد الأكثر مبيعا بين الصحف الأسبوعية في بريطانيا، للمرة الأخيرة .. وعنونت طبعتها بالقول "شكرا ووداعا"، وقدمت في مقالها الافتتاحي اعتذارا للقراء جاء فيه "لقد ضللنا طريقنا".

الطبعة الأخيرة أمس وحملتها على صفحتها الأولى (شكراً ووداعاً)

مايو 31، 2011

أوبرا وينفري ملكة الإعلام .. الوجه الآخر للحب

احتشد المئات من نجوم التلفزيون والسينما والموسيقى وتسمر الملايين أمام شاشات التلفاز حول العالم لمشاهدة آخر حلقة في البرنامج التلفزيوني الشهير "Oprah Winfrey show" التي تقدمها أوبرا وينفري أشهر مقدمة برامج حوارية أمريكية لتسدل الستار بذلك على برنامجها الحاصل على أعلى تصنيف بعد نحو 25 عاماً.
اوبرا وينفري ملكة الإعلام الأميركية التي تقول أنها عاشت حياة تعيسة وفقيرة أثبتت بجدارة أنه بمقدور الإنسان الذي لا يملك شيئا أن يحصل على ما يريد، إذ أصبح اسمها على قائمة أغنياء ومشاهير العالم.
وأثارت وينفري في برنامجها الشهير (أوبرا شو) العديد من القضايا الهامة التي يعاني منها المجتمع أهمها قضايا الطلاق، الزواج، الحب، مشاكل المخدرات، الإدمان على الكحوليات، الجنس، حالات الاختطاف، أمراض السرطان، عالم الفقراء والمعدومين، الأغنياء وأسلوب معيشتهم، كل ذلك بعيدا عن الانحلال الخلقي والعري।
وأذكر أحد أروع برامج أوبرا التي شاهدتها على قناة mbc4 حينما استضافت وينفري سيدة أمريكية قضت جل عمرها في أثيوبيا وهي تعالج مرض الناسور البولي لدى النساء، وكانت هذه السيدة مرشحة لنيل جائزة نوبل لخدماتها الإنسانية، وأذكر أنها قدمت معلومات مثيرة بشأن هذا المرض। واستطاع أن يجذب برنامجها في كل حلقة 30 مليون مشاهد في أكثر من 145 دولة حول العالم.
ملكة التوك شو التي ولدت في ريف المسيسيبي الفقير بلغ دخلها السنوي أكثر 200 مليون إسترليني، إلا أنها لم تنس الفقر المدفع الذي عاشته في طفولتها، إذ تبرعت للعديد من القضايا منها إنشاء العديد من مدارس البنات في إفريقيا وصرفت ملايين الدولارات لمكافحة الفقر بالتعليم، ودعم ضحايا إعصار كاترينا ، حتى وينفري على قائمة أكثر المشاهير إحسانا، حيث تتبرع بـ10% على الأقل من عائداتها السنوية لدعم تعليم النساء والأطفال والعائلات.

مايو 13، 2011

يا (بخت) المطربين والمطربات الأثيوبيين والأريتريين

إذا كنت مطرباً إثيوبيا أو إريتريا أو مطربة يجب عليك أن ترتدي بذلة أو جاكيت ذو جيوب كبيرة تستطيع أن تستوعب سيل التبرعات المالية من المعجبين أثناء الغناء والتي تصب عليك من كل جهة.

ويكون لديك أيضاً مدير أعمال ميداني يجمع الأوراق النقدية التي تتساقط من فتحة العنق أو الجيوب حتى لا تضل طريقها، فلا أدري هل الأمر منظم إلى هذا الحد أم لا..

عندنا في كردفان شاهدت الرجال المتحمسين في النقارة يتبرعون بعشرات الجنيهات للفتيات الراقصات فقط، أما الرجال فنصيبهم العرق والتعب .. ولكن توضع هذه الأوراق النقدية في "مساير الفتاة "، والمسيرة هي ضفيرتان من الشعر تزينان مقدمة الرأس، وتمكنان من غرس الورقة النقدية في أي منهما .. ومن العيب للفتاة أن تهتم بالقروش المتساقطة من رأسها، وإن كانت لا تستطيع أن تخفي سعادتها بكمية أو تهويشة (مسايرها).


ولكن الأمر بصراحة ينطوي على حماس زائد في الحالة الأثيوبية والإريترية، خصوصاً عندما يكون المغني امرأة .. إذ تحصد المزيد من الأموال بخلاف المطرب الرجل الذي يتلقى الفلوس في جيبه.

مايو 10، 2011

جهاز الكشف عن الكذب ... يكذب في لحظة الحقيقة

كتبت قبل خمسة سنوات في هذه المدونة أن جهاز الكشف عن الكذب الذي يستعان به في البرنامج

الأمريكي الشهير (The moment of Truth ) أو لحظة الحقيقة .. لن يستطيع أن يكشف الكذب إذا ما نقل إلينا هنا نحن العرب و المسلمون .. وذلك بسبب كثرة ما نكذب فيما بيننا .. إذ لا تشهد أجسادنا أي تغيرات بيولوجية إذا نوى أحدنا الكذب .. على الرغم من أن (ديننا الحنيف) يحضنا على تحري الصدق .. ولكن للأسف الشاطر في عالمنا هو الذي يجيد الكذب ويضحك على الآخرين.

جهاز الكشف عن الكذب وبرنامج لحظة الحقيقة الذي تحدثت عنهما قبل سنوات فوجئنا أن إحدى القنوات العربية بثت النسخة العربية منه .. وقد شاهدت الحلقة الأولى أو الثانية التي شاركت فيها الفتاة الجزائرية الجريئة جداً .. ولكن بصراحة أعتقد أن الجهاز لم يكتشف الكذب في إحدى إجاباتها.. حينما أجابت بـلا وقالت (لم يحدث أن قلت كلاماً سيئاً في أهل زوجي ووافق الجهاز على إجابتها .. (بالله عليكم شفت امرأة عربية تحب أهل زوجها .. وبدرجة لا تقطع فيهم حتى) .. دي فتاة ملائكية وقد تكون صادقة..

مايو 04، 2011

تحية إذا مرت بالجبال هدمتها .. (أيام الحب الصادق)

كل منا أو أغلبنا خصوصاً في السودان عاش فترة الرسائل الحميمية المتبادلة بين الزملاء والأصدقاء والحبايب .. رسائل على الأوراق البيضاء يسكب فيها الأصدقاء عصارة حبهم ومشاعرهم من نوع التحايا القوية التي تهد الجبال وتقضي على الأخضر واليابس في طريق رحلتها الطويلة قبل أن تصل إلى الصديق الحميم أو الصديقة.

الهاتف الجوال (الله يقطعه) قضى على كل شيء، فلم نعد نر أحد يحمل الظرف المزركش وهو في طريقه إلى صناديق البريد، بل حتى لم نر الشباب يشدون الرحال لتهنئة أسرهم وأصدقائهم في الأعياد والمناسبات ويكتفي كثيرون بالرسائل القصيرة.

وغابت واختفت مع ذلك الحميمية القوية والمشاعر الجياشة التي كانت تربط بين الأصدقاء كتلك التي تهدم الجبال وتحيل الصحاري خضاراً يانعاً وتحرر فلسطين والجولان اللتين لا زالتا للأسف تحت الاحتلال.

وكثيرون تعلموا الكتابة التعبيرية وإجادة الإنشاء اللغوي والإملاء بهذه الرسائل بدليل أن أغلب شباب اليوم لا يجيدون أي من فنون الكتابة والتعبير.. لأن لا شيء يجبرهم على كتابة حتى جملة مفيدة واحد من دماغهم.

ولا زلت أتذكر رسائل زميلي الدكتور أدم حامد والمطبعجي سالم كوكو وقدرتهما الفائقة على تدبيج الرسائل الغرامية بخط جميل من النوع الذي يهدم كل شيء .. ولهم التحية .. فقد أبعدتنا ظروف العصر القاهرة .. "ولكن إن عزً في الدنيا اللقاء .. ففي مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا".

أبريل 29، 2011

عرس (ويليام وكيت) تحفة من الجمال

اعتقد أن العالم كله احتفل بعقد قران الأمير ويليام، نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، وعروسه كيت ميدلتون بكنيسة (وستمينستر آبي) والكل شعر بأنه مدعو لحضور هذا المناسبة .. وسط فرحة طاغية من الجميع لأن المناسبة لم تكن تشيع جنازة كما كانت لوالدة وليام الأميرة ديانا بل المناسبة زواج وعقد قران.
الشعب البريطاني على الرغم من أفول شمس إمبراطوريته القديمة، إلا انه لا يزال يمثل إمبراطورية في الأدب والحضارة والنظام واحترام الآخرين واثبت أنه شعب راق جداً ويجلس في درجة بعيدة عن العديد من شعوب العالم التي تسودها الأحقاد والكراهية وإدمان الصراعات والدماء.. فالشعوب يقاس رقيُها بقدر احترامها لبني البشر .. الإنسان (the mankind).
عايشت فترة وفاة الأميرة ديانا وأعددت صفحة كاملة عنها ومنها كنت أتابع بعض تفاصيل حياة ابنيها وليام وهاري وزواج الأمير تشارلز من كاميليا مثيرة الجدل، وقد سعدت أمس كغيري.. ولكن أكثر ما أسعدني هو السعادة التي غمرت قلوب الجميع وكأن الجميع مدعو لهذه المناسبة .. (congratulation to all).

نوفمبر 28، 2010

مرثية الأبنوس .. رحيل تريزا ....

لا ترحلي تريزا.. انظريني أهديك مرثية
50 عاماً تقاتلين البؤس والفاقة 
تقاومين بعزيمتك السمراء شبح الضياع 
سامقة كالباباي تحملين في خديك الأمل 
لم يقتلك الرصاص ولم تهزمك الفجيعة 
واليوم .. ترحلين تتركيني أضمد الجراح 
وتخونين حبي الوديع والليال الملاح 
حرام عليك تسرقين منى أحلام النجاح

******
تريزا ......... أنظريني أهديك دمعة 
خدعوك بالنفط وقلبك يفيض بخيرات الدنا 
واشتروا منك رهق السنين بحلم المنا 
وخطفوك سراً من حضن الأماسي هنا

 

أخاف بعدك أن يسود الظلام ويغيب القمر 
ويسود السكون ضوضاء الليل والسمر 
وتجف حقول السدر والسيال ويأبي المطر 
وتسود المراثي والمواويل ويعم الغدر ******

 

تريزا .. اسمعيني لا ترحلي 
من بعدك يقاسمني هموم الليل والسهر 
من يواسي جراحي من تصاريف الدهر 
وحدك كنت تطربيني بألحان السمندل والسحر 
وتسعدينني ببسمتك الخجولة في ليل الكدر 
****** 
تريزا ......... فراقك مؤلم كرمح في جسدي 
يعذبني .. يحرقني .. ويمزق أحشائي 
يقتلني ألف مرة دون أن يزهق أرواحي 
يطحنني رماداً .. ويذروني على الغابات

 ****** 

دعي سترتك الزرقاء وتوشحي بأحزاني 

وخذي مني تماثيل بعانخي وصلوات السافنا 

وخذيني وأحرقيني مسكاً في معبدك الهنيء

 وادفني جسدي في دهاليز الغاب .. 

ومعه كل رسالاتي .. كتاباتي .. مواويلي الحزينة

 واكتبي على قبري.. (فارس ترجل وانهزم)

 *********

أكتوبر 21، 2010

جدل الوحدة والانفصال في السودان

اعتقد أن الوحدة في سودان واحد سيكون محفزاً لبناء سودان جديد آمن ومزدهر وأن الانفصال سيقود إلي الكثير من البلاوي .. وبقاء الجنوبيين هذا الشعب الطيب في دولة ضمن السودان الواحد الشاسع يكون له خير كبيراً .. خاصة أن السودان يشهد ازدهاراً ونمواً لا بأس به في الآونة الأخيرة .. وكلنا شهدنا بعض المشروعات الضخمة التي نفذتها الحكومة لمصلحة جميع أهل السودان مثل سد مروى والكباري والجسور والعديد من الطرق المسفلتة التي تربط مناطق كانت مقطوعة في الماضي عن بعضها البعض.
اعتقد أن العالم كله يتجه إلى التوحد وأن الكيانات الصغيرة بدأت تلتحم مع بعضها، بعدما فقدت الحدود وما يعرف بالسيادة أهميتها في ظل العولمة والعالم المكشوف الذي كاد يتوحد في عاداته وتقاليده، وكذلك بعدما بدأت تشيع روح التسامح والتقارب بين الأديان والحضارات والشعوب بمختلف أعراقهم، ونبذ العالم ما كان يعرف بصراع الحضارات بفضل جهود ملك المملكة السعودية الذي قاد مبادرة التصالح والحوار من مدريد إلى نيويورك تحت قبة الأمم المتحدة، وعرف العالم لأول مرة أن الإسلام يوحد ولا يفرق ويمكن أن يعيش بسلام بجوار الديانات وحتى الثقافات الأخرى، كما كان في عهد النبي الكريم.
لذا اعتقد أن الدعوة للانفصال في ظل توحد الآخرين ليست في مكانها .. ونأمل أن تسود الوحدة بين أبناء السودان .. وإن حدث انفصال - لا قدر الله - فهذا حق الجنوبيين بحسب اتفاقية السلام ورغبتهم يجب أن يسود الاحترام والسلام بين الشماليين والجنوبيين، لأن لا أحد مستعد للحرب من أجل النفط أو غابات أبيي.

أكتوبر 13، 2010

عبدالمطلب الفحل يقول الدنيا مثل "الكركاسة"

أستاذ الجيل – الدكتور عبدالمطلب الفحل معد مسلسل دكان ود البصير - أمد الله في عمره .. حضرت له مداخلة في برنامج بقناة النيل الأزرق السودانية .. وقد كان يتحدث حديثاً مؤثراً عن الدنيا الزائلة بطريقته الخاصة المميزة.
الفحل وصف الدنيا "بالكركاسة" وهي القطعة الواقية التي توضع داخل إطار السيارة لحماية الأنبوبة الداخلية من التآكل أو الاختراق .. ولكن على الرغم أن هذه الكركاسة وضعت لحماية منطقة معينة من الإطار إلا أنها تدور وتلف حيثما لف الإطار ولا تقف على حال .. وهذه هي حال الدنيا تلف وتدور بالإنسان تجعلك غنياً ثم تهوي بك إلى الأرض فقيراً، سعيداً ثم شقياً.. الخ.
ولكن الفحل يشير بالتحديد إلى أن الإنسان يجب ألا ينسى الآخرة ويغتر بالدنيا ويأمن مكرها كأنه يدوم في حاله، بل يجب أن يتذكر دائماً أنه سيأتي اليوم الذي يحمل على الآلة الحدباء ويؤارى التراب ولا شيء معه سوى الثوب الأبيض الذي يلف به جسده.

أغسطس 25، 2010

we must change ... أغنية حزينة

How could I ever know
I would find myself alone
Facing your daemons as well as mine
Wishing for the past that words cannot find.
But somewhere in the night
The music in my mind comes alive
I hear love's haunting lullaby.
And it sings of a time we once knew
A time when all I could breathe was you
But seasons never remain the perfect shade
Our love's not the same so we must
Change...change...change
******
How could I ever know
That with time you would go
Leaving me to find what
Was missing in between our lives
******
But somewhere in the night
The music in my mind comes alive
I hear love's haunting lullaby
And it sings of a time we once knew
A time when all I could breathe was you
But seasons never remain the perfect shade
Our love's not the same so we must
Change …..

******
Once we had summer in the fall
Now my heart knows what it's like
To lose it all ….
استمع الأغنية الرائعة على الرابط

يوليو 15، 2010

الزائر المميز لظلال الأبنوس... رقم 55555 مبروك

أهلا وسهلاً بالزائر المميّز لمدونة ظلال الأبنوس (ebony shade ) ... آمل ان تستظل على ظلال الابنوس الوارفة من حرارة الأجواء السودانية الحارقة وشبح الاحتراب الداخلي والإنقسام والإنفصال والتشتت.
غابات الابنوس وحدها تستطيع أن تستضيف في ظلالها كل أطياف هذا الشعب وتستطيع أن تحضن قلوب الملايين لتهتف باسم "الوطن الواحد". ... أهلاً بجميع زوّار الظلال في مدونتكم.

يوليو 08، 2010

هل يوافق "الفيفا" على اعتماد الاخطبوط الألماني أم شويه في النار

بات الإخطبوط الألماني الشهير بول الذي يعيش في حوض مائي بمدينة أوبرهوزن الألمانية هو الذي يحلل مباريات كأس العالم والدوري الأوروبي من قبل .. إذ صرفت العديد من القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية الألمانية النظر عن المحللين ولجئوا إلى رأي وتوقعات الأخطبوط، بل يقال أن لاعبي المنتخب الألماني دخلوا المباراة في هزيمة نفسية قاتلة وخسارة مضمونة بعد توقع بول بفوز المنتخب الإسباني عليهم في نصف النهائى. الإخطبوط الألماني الشهير بول أعاد أوروبا إلى القرون الوسطى وضرب بكل عناصر التكنولوجيا والتطور ومعطيات التدريب والعطاء الميداني إلى فكر الكهان والعرافات التي تسود في بعض دول العالم الثالث، خصوصاً أن الصحف الألمانية ذكرت أن مشجعي ألمانيا يثقون في توقعات الأخطبوط أكثر من لاعبيهم، بعد أن توقع الأخطبوط بول 80 % من نتائج مباريات الألمان في يورو 2008 بشكل صحيح. وسبق وتوقع الاخطبوط فوز الألمان على كل من منتخب استراليا ومنتخب انجلترا و منتخب الأرجنتين بالإضافة إلى منتخب غانا في البطولة الحالية لكاس العالم بجنوب إفريقيا، كما توقع خسارة الألمان أمام منتخب صيربيا. السؤال المطروح الآن هل يعتمد "الفيفا" الأخطبوط مستشاراً في وضع جداول مباريات المنافسات الإقليمية والقارية وغيرها، أم يتفق مع الأصوات التي تطالب بشوي الأخطبوط على نار هادئة وأكله مع السلطة والفلفل الحار.

يونيو 20، 2010

العملاق السوداني مانوت .. نفتقد جهودك للسلام

توفي العملاق السوداني مانوت بول (2.31 م)، الذي لعب عشرة مواسم في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين منذ العام 1985، السبت عن عمر يناهز 47 عاماً في مستشفى في تشارلوتسفيل-فيرجينيا، بحسب ما ذكر طوم بريتشارد مدير عام مجموعة "سودان صن رايز". وكان بول قد عاد إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي وأدخل إلى المستشفى لمشاكل خطيرة في الكلى. وقال بريتشارد المسؤول في المجموعة التي تساعد على تحقيق المصالحة في السودان والتي كان يعمل فيها بول بعد اعتزاله اللعب: "فقد السودان والعالم بطلاً، وقدوة لنا كلنا. مانوت، سنفتقدك". وأمضى مانوت بول عشرة مواسم في الدوري الأميركي للمحترفين مع أندية واشنطن، غولدن ستايت، فيلادلفيا وميامي، وبلغ معدل تسجيله. وأكدت جانيس ريكر مديرة العمليات في "سودان صن رايز" أن المنظمة ستواصل جهودها لتحقيق حلم مانوت بول ببناء 41 مدرسة في كافة أنحاء السودان.

يناير 17، 2010

بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت

مقطع للشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم ***** الله .... يا خلاسية يا حانةً مفروشة بالرمل يا مكحولة العينين يا مجدولة من شعر أغنيَّة يا وردة باللون مسقيَّة بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت يا مملوءة الساقين أطفالا خلاسيين يا بعض زنجيَّة وبعض عربيَّة وبعض أقوالي أمام الله ***** من اشتراك اشترى فوح القرنفل من أنفاس أمسيَّة أو السواحل من خصر الجزيرة أو خصر الجزيرة من موج المحيط وأحضان الصباحيَّة من اشتراك اشترى للجرح غمداً وللأحزان مرثيَّة من اشتراك اشترى منى ومنك تواريخ البكاء وأجيال العبوديَّة من اشتراك اشتراني يا خلاسيَّة فهل أنا بائع وجهي وأقوالي أمام الله

ديسمبر 20، 2009

احتفال بالزائر رقم 50 ألف خلال 4 سنوات

الحمد لله وتبارك الله على أن وصل عدد زوّار مدونتي إلى 50000 زائر خلال رحلة استمرت لأربع سنوات .. حاولت فيها أن أساهم بجهد المقل في إثراء المحتوى العربي على شبكة الانترنت ببعض الشذرات إلى جانب العديد من المدونين الأبطال الذين لا يغيبون برهة عن شبكة الانترنت، وقد استفدت كثيراً منهم.. أشكر كل الأخوة والأخوات المدونون العرب وغير العرب الذين تصفحوا مدونتي .. وسأعدهم بأنني سأكون عند حسن ظنهم، رغم مضايق الحياة اليومية التي تحجبنا أحياناً عن الفضاء الإلكتروني.. وبهذه المناسبة أتمنى من الزوّار الكرام أن يتصفحوا التدوينات المدخلة خلال الأربع سنوات الماضية على مدونتي وجميعها مواد شيقة تصب في مجال الفن والأدب والثقافة العامة وبعض الأخوانيات وأحزان الحياة المختلفة. كما أشكر زملائي في جميع أنحاء العالم بجهدهم الكبير في يوم عمل المدونين هذا العام الذي عقد يوم 15 أكتوبر تحت شعار "التغير المناخي"، وأعتقد أن المدونين حققوا ما لم تحققه قمة المناخ التي فضت خلال هذا الأسبوع. كما أهنئ الزملاء المدونين بحلول العام الهجري والميلادي وكل عام وأنتم بخير.

نوفمبر 28، 2009

شكراً إبراهيم حجازي ... الجرح لا يزال ينزف

شكراً شكراً أيها الإعلامي المعجزة، أيها الهبة الإلهية لشعب السودان فقد استطعت أن تعلم جميع الشعب السوداني صغيراً وكبيراً ، رجالاً ونساء، أمياً وعالماً، في ليلة واحدة ،إبداع عجزت عنه كل الأمم في جميع الأزمان.
علمته أن الطيبة التي يوصف بها هذا الشعب هي سذاجة، علمته أن كرمه الفياض هو سفه وضياع، علمته صحة قول المتنبئ حين قال :- " إن أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمرد" ... أكمل مقال يوسف علي النور" أضغط هنا"

نوفمبر 21، 2009

فضيحة الإعلام المصري وكذب الحجازي ومرارة الهزيمة

بصراحة ما حدث بعد مباراة مصر والجزائر التي استضافها الشعب السوداني بدم قلبه وكافحت حتى خرجت نظيفة، إلا من شيء واحد هو هزيمة مصر، ما حدث يعد فضيحة مدوية للإعلام المصري .. حيث مارس الكذب البواح عن إصابة وقتل مصريين بالجملة.. وانخرط الإعلامي الكبير إبراهيم حجازي الذي اصبح صغيراً في نظر الملايين من العرب في كيل السباب والشتائم على الشعب السوداني بصورة موغلة في الاستخفاف وبعيد عن المهنية وهو يدخل من يدخل في المكالمات الهاتفية ويقطع الخط على من ليس في هواه، كما قال الكاتب السوداني في عموده صلاح دهب.
بصراحة كنت اسمع في قناة العربية من عرفته القناة بالناقد الرياضي أيمن بدرة وكأن غارة إسرائيلية ضربت القاهرة وهو يقول أن كل المشجعيين الجزائريين الذي جاؤوا إلى السودان هم مجموعة من رجال الأمن والاستخبارات والبلطجية وكانوا يحملون السكاكين والمطاوى داخل الملعب، وكأن هذا الملعب في الحواري ليس في وسط العاصمة ..
عجباً هذا الشطط الغريب للقنوات الفضائية المصرية خصوصاً "النيل الرياضية والمحور" التي جعلت مصر دولة صغيرة ليست تلك المرسومة في أذهان العرب والعالم، حيث لم نجد عاقلاً واحداً يثني على السودان وأجهزته الأمنية ويرد على هذا الكذب والهراء إلا الرئيس حسنى مبارك حينما قال الحقيقة.
الصحف الإلكترونية المصرية والمدونات كعادتها أشعلت النيران وقال لي أحد الزملاء أن بعض المواقع وضعت صور من ضحايا الحرب على غزة على أنها قتلى وجرحي مصريين، بينما استعان البعض بفيديو كلبات كاذبة موجودة على الانترنت منذ عدة شهور.. ولكن هذا ليس غريباً لأنني أذكر قبل سنتين حينما اعتدى بعض السودانيين على عدد من المصريين في الخرطوم، وضعت هذه المواقع صور وزعتها وكالات الأنباء تظهر احتفالات الشيعة في العراق بذكرى الحسين حيث ظهورهم مضرجة بالدماء من أثر الضرب بالجنازير، وقالت هذا المواقع أن هؤلاء هم المصريون المعتدى عليهم في السودان.. كل من عبر عنه المصريون هو من آثار الهزيمة المرة التي منيوا بها من الجزائر لا غير ولا شيء غير عادي سوى فوز الجزائر..
آمل أن يغيّر المصريون نمط تفكيرهم عن ما يجري في المسلسلات...