يوليو 15، 2011
مبروووووك الزائر رقم 60,000 لمدونتي ظلال الأبنوس
يوليو 10، 2011
صحيفة (نيوز أوف ذا وورلد) تودع قرائها بعد 168 عاماً من الفضائح
صحيفة ( نيوز أوف ذا وورلد) البريطانية تودع قرائها اليوم وتعلن توقفها على خلفية فضائح تتعلق بتنصتها على الهواتف بعد 168 عاماً من التحقيقات الصحافية والفضائح، طبعت الصحيفة، التي تعد الأكثر مبيعا بين الصحف الأسبوعية في بريطانيا، للمرة الأخيرة .. وعنونت طبعتها بالقول "شكرا ووداعا"، وقدمت في مقالها الافتتاحي اعتذارا للقراء جاء فيه "لقد ضللنا طريقنا".
مايو 31، 2011
أوبرا وينفري ملكة الإعلام .. الوجه الآخر للحب
اوبرا وينفري ملكة الإعلام الأميركية التي تقول أنها عاشت حياة تعيسة وفقيرة أثبتت بجدارة أنه بمقدور الإنسان الذي لا يملك شيئا أن يحصل على ما يريد، إذ أصبح اسمها على قائمة أغنياء ومشاهير العالم.
وأثارت وينفري في برنامجها الشهير (أوبرا شو) العديد من القضايا الهامة التي يعاني منها المجتمع أهمها قضايا الطلاق، الزواج، الحب، مشاكل المخدرات، الإدمان على الكحوليات، الجنس، حالات الاختطاف، أمراض السرطان، عالم الفقراء والمعدومين، الأغنياء وأسلوب معيشتهم، كل ذلك بعيدا عن الانحلال الخلقي والعري।
وأذكر أحد أروع برامج أوبرا التي شاهدتها على قناة mbc4 حينما استضافت وينفري سيدة أمريكية قضت جل عمرها في أثيوبيا وهي تعالج مرض الناسور البولي لدى النساء، وكانت هذه السيدة مرشحة لنيل جائزة نوبل لخدماتها الإنسانية، وأذكر أنها قدمت معلومات مثيرة بشأن هذا المرض। واستطاع أن يجذب برنامجها في كل حلقة 30 مليون مشاهد في أكثر من 145 دولة حول العالم.
ملكة التوك شو التي ولدت في ريف المسيسيبي الفقير بلغ دخلها السنوي أكثر 200 مليون إسترليني، إلا أنها لم تنس الفقر المدفع الذي عاشته في طفولتها، إذ تبرعت للعديد من القضايا منها إنشاء العديد من مدارس البنات في إفريقيا وصرفت ملايين الدولارات لمكافحة الفقر بالتعليم، ودعم ضحايا إعصار كاترينا ، حتى وينفري على قائمة أكثر المشاهير إحسانا، حيث تتبرع بـ10% على الأقل من عائداتها السنوية لدعم تعليم النساء والأطفال والعائلات.
مايو 13، 2011
يا (بخت) المطربين والمطربات الأثيوبيين والأريتريين
إذا كنت مطرباً إثيوبيا أو إريتريا أو مطربة يجب عليك أن ترتدي بذلة أو جاكيت ذو جيوب كبيرة تستطيع أن تستوعب سيل التبرعات المالية من المعجبين أثناء الغناء والتي تصب عليك من كل جهة.
ويكون لديك أيضاً مدير أعمال ميداني يجمع الأوراق النقدية التي تتساقط من فتحة العنق أو الجيوب حتى لا تضل طريقها، فلا أدري هل الأمر منظم إلى هذا الحد أم لا..
عندنا في كردفان شاهدت الرجال المتحمسين في النقارة يتبرعون بعشرات الجنيهات للفتيات الراقصات فقط، أما الرجال فنصيبهم العرق والتعب .. ولكن توضع هذه الأوراق النقدية في "مساير الفتاة "، والمسيرة هي ضفيرتان من الشعر تزينان مقدمة الرأس، وتمكنان من غرس الورقة النقدية في أي منهما .. ومن العيب للفتاة أن تهتم بالقروش المتساقطة من رأسها، وإن كانت لا تستطيع أن تخفي سعادتها بكمية أو تهويشة (مسايرها).
ولكن الأمر بصراحة ينطوي على حماس زائد في الحالة الأثيوبية والإريترية، خصوصاً عندما يكون المغني امرأة .. إذ تحصد المزيد من الأموال بخلاف المطرب الرجل الذي يتلقى الفلوس في جيبه.
مايو 10، 2011
جهاز الكشف عن الكذب ... يكذب في لحظة الحقيقة
كتبت قبل خمسة سنوات في هذه المدونة أن جهاز الكشف عن الكذب الذي يستعان به في البرنامج
الأمريكي الشهير (The moment of Truth ) أو لحظة الحقيقة .. لن يستطيع أن يكشف الكذب إذا ما نقل إلينا هنا نحن العرب و المسلمون .. وذلك بسبب كثرة ما نكذب فيما بيننا .. إذ لا تشهد أجسادنا أي تغيرات بيولوجية إذا نوى أحدنا الكذب .. على الرغم من أن (ديننا الحنيف) يحضنا على تحري الصدق .. ولكن للأسف الشاطر في عالمنا هو الذي يجيد الكذب ويضحك على الآخرين.
جهاز الكشف عن الكذب وبرنامج لحظة الحقيقة الذي تحدثت عنهما قبل سنوات فوجئنا أن إحدى القنوات العربية بثت النسخة العربية منه .. وقد شاهدت الحلقة الأولى أو الثانية التي شاركت فيها الفتاة الجزائرية الجريئة جداً .. ولكن بصراحة أعتقد أن الجهاز لم يكتشف الكذب في إحدى إجاباتها.. حينما أجابت بـلا وقالت (لم يحدث أن قلت كلاماً سيئاً في أهل زوجي ووافق الجهاز على إجابتها .. (بالله عليكم شفت امرأة عربية تحب أهل زوجها .. وبدرجة لا تقطع فيهم حتى) .. دي فتاة ملائكية وقد تكون صادقة..
مايو 04، 2011
تحية إذا مرت بالجبال هدمتها .. (أيام الحب الصادق)
الهاتف الجوال (الله يقطعه) قضى على كل شيء، فلم نعد نر أحد يحمل الظرف المزركش وهو في طريقه إلى صناديق البريد، بل حتى لم نر الشباب يشدون الرحال لتهنئة أسرهم وأصدقائهم في الأعياد والمناسبات ويكتفي كثيرون بالرسائل القصيرة.
وغابت واختفت مع ذلك الحميمية القوية والمشاعر الجياشة التي كانت تربط بين الأصدقاء كتلك التي تهدم الجبال وتحيل الصحاري خضاراً يانعاً وتحرر فلسطين والجولان اللتين لا زالتا للأسف تحت الاحتلال.
وكثيرون تعلموا الكتابة التعبيرية وإجادة الإنشاء اللغوي والإملاء بهذه الرسائل بدليل أن أغلب شباب اليوم لا يجيدون أي من فنون الكتابة والتعبير.. لأن لا شيء يجبرهم على كتابة حتى جملة مفيدة واحد من دماغهم.
ولا زلت أتذكر رسائل زميلي الدكتور أدم حامد والمطبعجي سالم كوكو وقدرتهما الفائقة على تدبيج الرسائل الغرامية بخط جميل من النوع الذي يهدم كل شيء .. ولهم التحية .. فقد أبعدتنا ظروف العصر القاهرة .. "ولكن إن عزً في الدنيا اللقاء .. ففي مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا".
أبريل 29، 2011
عرس (ويليام وكيت) تحفة من الجمال
الشعب البريطاني على الرغم من أفول شمس إمبراطوريته القديمة، إلا انه لا يزال يمثل إمبراطورية في الأدب والحضارة والنظام واحترام الآخرين واثبت أنه شعب راق جداً ويجلس في درجة بعيدة عن العديد من شعوب العالم التي تسودها الأحقاد والكراهية وإدمان الصراعات والدماء.. فالشعوب يقاس رقيُها بقدر احترامها لبني البشر .. الإنسان (the mankind).
عايشت فترة وفاة الأميرة ديانا وأعددت صفحة كاملة عنها ومنها كنت أتابع بعض تفاصيل حياة ابنيها وليام وهاري وزواج الأمير تشارلز من كاميليا مثيرة الجدل، وقد سعدت أمس كغيري.. ولكن أكثر ما أسعدني هو السعادة التي غمرت قلوب الجميع وكأن الجميع مدعو لهذه المناسبة .. (congratulation to all).
نوفمبر 28، 2010
مرثية الأبنوس .. رحيل تريزا ....
لا ترحلي تريزا.. انظريني أهديك مرثية
50 عاماً تقاتلين البؤس والفاقة
تقاومين بعزيمتك السمراء شبح الضياع
سامقة كالباباي تحملين في خديك الأمل
لم يقتلك الرصاص ولم تهزمك الفجيعة
واليوم .. ترحلين تتركيني أضمد الجراح
وتخونين حبي الوديع والليال الملاح
حرام عليك تسرقين منى أحلام النجاح******تريزا ......... أنظريني أهديك دمعة
خدعوك بالنفط وقلبك يفيض بخيرات الدنا
واشتروا منك رهق السنين بحلم المنا
وخطفوك سراً من حضن الأماسي هنا
أخاف بعدك أن يسود الظلام ويغيب القمر
ويسود السكون ضوضاء الليل والسمر
وتجف حقول السدر والسيال ويأبي المطر
وتسود المراثي والمواويل ويعم الغدر ******
تريزا .. اسمعيني لا ترحلي
من بعدك يقاسمني هموم الليل والسهر
من يواسي جراحي من تصاريف الدهر
وحدك كنت تطربيني بألحان السمندل والسحر
وتسعدينني ببسمتك الخجولة في ليل الكدر
******
تريزا ......... فراقك مؤلم كرمح في جسدي
يعذبني .. يحرقني .. ويمزق أحشائي
يقتلني ألف مرة دون أن يزهق أرواحي
يطحنني رماداً .. ويذروني على الغابات
******
دعي سترتك الزرقاء وتوشحي بأحزاني
وخذي مني تماثيل بعانخي وصلوات السافنا
وخذيني وأحرقيني مسكاً في معبدك الهنيء
وادفني جسدي في دهاليز الغاب ..
ومعه كل رسالاتي .. كتاباتي .. مواويلي الحزينة
واكتبي على قبري.. (فارس ترجل وانهزم)
*********
أكتوبر 21، 2010
جدل الوحدة والانفصال في السودان
اعتقد أن العالم كله يتجه إلى التوحد وأن الكيانات الصغيرة بدأت تلتحم مع بعضها، بعدما فقدت الحدود وما يعرف بالسيادة أهميتها في ظل العولمة والعالم المكشوف الذي كاد يتوحد في عاداته وتقاليده، وكذلك بعدما بدأت تشيع روح التسامح والتقارب بين الأديان والحضارات والشعوب بمختلف أعراقهم، ونبذ العالم ما كان يعرف بصراع الحضارات بفضل جهود ملك المملكة السعودية الذي قاد مبادرة التصالح والحوار من مدريد إلى نيويورك تحت قبة الأمم المتحدة، وعرف العالم لأول مرة أن الإسلام يوحد ولا يفرق ويمكن أن يعيش بسلام بجوار الديانات وحتى الثقافات الأخرى، كما كان في عهد النبي الكريم.
لذا اعتقد أن الدعوة للانفصال في ظل توحد الآخرين ليست في مكانها .. ونأمل أن تسود الوحدة بين أبناء السودان .. وإن حدث انفصال - لا قدر الله - فهذا حق الجنوبيين بحسب اتفاقية السلام ورغبتهم يجب أن يسود الاحترام والسلام بين الشماليين والجنوبيين، لأن لا أحد مستعد للحرب من أجل النفط أو غابات أبيي.
أكتوبر 13، 2010
عبدالمطلب الفحل يقول الدنيا مثل "الكركاسة"
الفحل وصف الدنيا "بالكركاسة" وهي القطعة الواقية التي توضع داخل إطار السيارة لحماية الأنبوبة الداخلية من التآكل أو الاختراق .. ولكن على الرغم أن هذه الكركاسة وضعت لحماية منطقة معينة من الإطار إلا أنها تدور وتلف حيثما لف الإطار ولا تقف على حال .. وهذه هي حال الدنيا تلف وتدور بالإنسان تجعلك غنياً ثم تهوي بك إلى الأرض فقيراً، سعيداً ثم شقياً.. الخ.
ولكن الفحل يشير بالتحديد إلى أن الإنسان يجب ألا ينسى الآخرة ويغتر بالدنيا ويأمن مكرها كأنه يدوم في حاله، بل يجب أن يتذكر دائماً أنه سيأتي اليوم الذي يحمل على الآلة الحدباء ويؤارى التراب ولا شيء معه سوى الثوب الأبيض الذي يلف به جسده.
أغسطس 25، 2010
we must change ... أغنية حزينة
I would find myself alone
Facing your daemons as well as mine
Wishing for the past that words cannot find.
But somewhere in the night
The music in my mind comes alive
I hear love's haunting lullaby.
And it sings of a time we once knew
A time when all I could breathe was you
But seasons never remain the perfect shade
Our love's not the same so we must
Change...change...change
******
How could I ever know
That with time you would go
Leaving me to find what
Was missing in between our lives
******
But somewhere in the night
The music in my mind comes alive
I hear love's haunting lullaby
And it sings of a time we once knew
A time when all I could breathe was you
But seasons never remain the perfect shade
Our love's not the same so we must
Change …..
******
Once we had summer in the fall
Now my heart knows what it's like
To lose it all ….
يوليو 15، 2010
الزائر المميز لظلال الأبنوس... رقم 55555 مبروك
غابات الابنوس وحدها تستطيع أن تستضيف في ظلالها كل أطياف هذا الشعب وتستطيع أن تحضن قلوب الملايين لتهتف باسم "الوطن الواحد". ... أهلاً بجميع زوّار الظلال في مدونتكم.
يوليو 08، 2010
هل يوافق "الفيفا" على اعتماد الاخطبوط الألماني أم شويه في النار
يونيو 20، 2010
العملاق السوداني مانوت .. نفتقد جهودك للسلام
يناير 17، 2010
بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت
ديسمبر 20، 2009
احتفال بالزائر رقم 50 ألف خلال 4 سنوات
نوفمبر 28، 2009
شكراً إبراهيم حجازي ... الجرح لا يزال ينزف
علمته أن الطيبة التي يوصف بها هذا الشعب هي سذاجة، علمته أن كرمه الفياض هو سفه وضياع، علمته صحة قول المتنبئ حين قال :- " إن أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمرد" ... أكمل مقال يوسف علي النور" أضغط هنا"
نوفمبر 21، 2009
فضيحة الإعلام المصري وكذب الحجازي ومرارة الهزيمة
بصراحة كنت اسمع في قناة العربية من عرفته القناة بالناقد الرياضي أيمن بدرة وكأن غارة إسرائيلية ضربت القاهرة وهو يقول أن كل المشجعيين الجزائريين الذي جاؤوا إلى السودان هم مجموعة من رجال الأمن والاستخبارات والبلطجية وكانوا يحملون السكاكين والمطاوى داخل الملعب، وكأن هذا الملعب في الحواري ليس في وسط العاصمة ..
عجباً هذا الشطط الغريب للقنوات الفضائية المصرية خصوصاً "النيل الرياضية والمحور" التي جعلت مصر دولة صغيرة ليست تلك المرسومة في أذهان العرب والعالم، حيث لم نجد عاقلاً واحداً يثني على السودان وأجهزته الأمنية ويرد على هذا الكذب والهراء إلا الرئيس حسنى مبارك حينما قال الحقيقة.
الصحف الإلكترونية المصرية والمدونات كعادتها أشعلت النيران وقال لي أحد الزملاء أن بعض المواقع وضعت صور من ضحايا الحرب على غزة على أنها قتلى وجرحي مصريين، بينما استعان البعض بفيديو كلبات كاذبة موجودة على الانترنت منذ عدة شهور.. ولكن هذا ليس غريباً لأنني أذكر قبل سنتين حينما اعتدى بعض السودانيين على عدد من المصريين في الخرطوم، وضعت هذه المواقع صور وزعتها وكالات الأنباء تظهر احتفالات الشيعة في العراق بذكرى الحسين حيث ظهورهم مضرجة بالدماء من أثر الضرب بالجنازير، وقالت هذا المواقع أن هؤلاء هم المصريون المعتدى عليهم في السودان.. كل من عبر عنه المصريون هو من آثار الهزيمة المرة التي منيوا بها من الجزائر لا غير ولا شيء غير عادي سوى فوز الجزائر..
آمل أن يغيّر المصريون نمط تفكيرهم عن ما يجري في المسلسلات...