نوفمبر 28، 2010

مرثية الأبنوس .. رحيل تريزا ....

لا ترحلي تريزا.. انظريني أهديك مرثية
50 عاماً تقاتلين البؤس والفاقة 
تقاومين بعزيمتك السمراء شبح الضياع 
سامقة كالباباي تحملين في خديك الأمل 
لم يقتلك الرصاص ولم تهزمك الفجيعة 
واليوم .. ترحلين تتركيني أضمد الجراح 
وتخونين حبي الوديع والليال الملاح 
حرام عليك تسرقين منى أحلام النجاح

******
تريزا ......... أنظريني أهديك دمعة 
خدعوك بالنفط وقلبك يفيض بخيرات الدنا 
واشتروا منك رهق السنين بحلم المنا 
وخطفوك سراً من حضن الأماسي هنا

 

أخاف بعدك أن يسود الظلام ويغيب القمر 
ويسود السكون ضوضاء الليل والسمر 
وتجف حقول السدر والسيال ويأبي المطر 
وتسود المراثي والمواويل ويعم الغدر ******

 

تريزا .. اسمعيني لا ترحلي 
من بعدك يقاسمني هموم الليل والسهر 
من يواسي جراحي من تصاريف الدهر 
وحدك كنت تطربيني بألحان السمندل والسحر 
وتسعدينني ببسمتك الخجولة في ليل الكدر 
****** 
تريزا ......... فراقك مؤلم كرمح في جسدي 
يعذبني .. يحرقني .. ويمزق أحشائي 
يقتلني ألف مرة دون أن يزهق أرواحي 
يطحنني رماداً .. ويذروني على الغابات

 ****** 

دعي سترتك الزرقاء وتوشحي بأحزاني 

وخذي مني تماثيل بعانخي وصلوات السافنا 

وخذيني وأحرقيني مسكاً في معبدك الهنيء

 وادفني جسدي في دهاليز الغاب .. 

ومعه كل رسالاتي .. كتاباتي .. مواويلي الحزينة

 واكتبي على قبري.. (فارس ترجل وانهزم)

 *********

أكتوبر 21، 2010

جدل الوحدة والانفصال في السودان

اعتقد أن الوحدة في سودان واحد سيكون محفزاً لبناء سودان جديد آمن ومزدهر وأن الانفصال سيقود إلي الكثير من البلاوي .. وبقاء الجنوبيين هذا الشعب الطيب في دولة ضمن السودان الواحد الشاسع يكون له خير كبيراً .. خاصة أن السودان يشهد ازدهاراً ونمواً لا بأس به في الآونة الأخيرة .. وكلنا شهدنا بعض المشروعات الضخمة التي نفذتها الحكومة لمصلحة جميع أهل السودان مثل سد مروى والكباري والجسور والعديد من الطرق المسفلتة التي تربط مناطق كانت مقطوعة في الماضي عن بعضها البعض.
اعتقد أن العالم كله يتجه إلى التوحد وأن الكيانات الصغيرة بدأت تلتحم مع بعضها، بعدما فقدت الحدود وما يعرف بالسيادة أهميتها في ظل العولمة والعالم المكشوف الذي كاد يتوحد في عاداته وتقاليده، وكذلك بعدما بدأت تشيع روح التسامح والتقارب بين الأديان والحضارات والشعوب بمختلف أعراقهم، ونبذ العالم ما كان يعرف بصراع الحضارات بفضل جهود ملك المملكة السعودية الذي قاد مبادرة التصالح والحوار من مدريد إلى نيويورك تحت قبة الأمم المتحدة، وعرف العالم لأول مرة أن الإسلام يوحد ولا يفرق ويمكن أن يعيش بسلام بجوار الديانات وحتى الثقافات الأخرى، كما كان في عهد النبي الكريم.
لذا اعتقد أن الدعوة للانفصال في ظل توحد الآخرين ليست في مكانها .. ونأمل أن تسود الوحدة بين أبناء السودان .. وإن حدث انفصال - لا قدر الله - فهذا حق الجنوبيين بحسب اتفاقية السلام ورغبتهم يجب أن يسود الاحترام والسلام بين الشماليين والجنوبيين، لأن لا أحد مستعد للحرب من أجل النفط أو غابات أبيي.

أكتوبر 13، 2010

عبدالمطلب الفحل يقول الدنيا مثل "الكركاسة"

أستاذ الجيل – الدكتور عبدالمطلب الفحل معد مسلسل دكان ود البصير - أمد الله في عمره .. حضرت له مداخلة في برنامج بقناة النيل الأزرق السودانية .. وقد كان يتحدث حديثاً مؤثراً عن الدنيا الزائلة بطريقته الخاصة المميزة.
الفحل وصف الدنيا "بالكركاسة" وهي القطعة الواقية التي توضع داخل إطار السيارة لحماية الأنبوبة الداخلية من التآكل أو الاختراق .. ولكن على الرغم أن هذه الكركاسة وضعت لحماية منطقة معينة من الإطار إلا أنها تدور وتلف حيثما لف الإطار ولا تقف على حال .. وهذه هي حال الدنيا تلف وتدور بالإنسان تجعلك غنياً ثم تهوي بك إلى الأرض فقيراً، سعيداً ثم شقياً.. الخ.
ولكن الفحل يشير بالتحديد إلى أن الإنسان يجب ألا ينسى الآخرة ويغتر بالدنيا ويأمن مكرها كأنه يدوم في حاله، بل يجب أن يتذكر دائماً أنه سيأتي اليوم الذي يحمل على الآلة الحدباء ويؤارى التراب ولا شيء معه سوى الثوب الأبيض الذي يلف به جسده.

أغسطس 25، 2010

we must change ... أغنية حزينة

How could I ever know
I would find myself alone
Facing your daemons as well as mine
Wishing for the past that words cannot find.
But somewhere in the night
The music in my mind comes alive
I hear love's haunting lullaby.
And it sings of a time we once knew
A time when all I could breathe was you
But seasons never remain the perfect shade
Our love's not the same so we must
Change...change...change
******
How could I ever know
That with time you would go
Leaving me to find what
Was missing in between our lives
******
But somewhere in the night
The music in my mind comes alive
I hear love's haunting lullaby
And it sings of a time we once knew
A time when all I could breathe was you
But seasons never remain the perfect shade
Our love's not the same so we must
Change …..

******
Once we had summer in the fall
Now my heart knows what it's like
To lose it all ….
استمع الأغنية الرائعة على الرابط

يوليو 15، 2010

الزائر المميز لظلال الأبنوس... رقم 55555 مبروك

أهلا وسهلاً بالزائر المميّز لمدونة ظلال الأبنوس (ebony shade ) ... آمل ان تستظل على ظلال الابنوس الوارفة من حرارة الأجواء السودانية الحارقة وشبح الاحتراب الداخلي والإنقسام والإنفصال والتشتت.
غابات الابنوس وحدها تستطيع أن تستضيف في ظلالها كل أطياف هذا الشعب وتستطيع أن تحضن قلوب الملايين لتهتف باسم "الوطن الواحد". ... أهلاً بجميع زوّار الظلال في مدونتكم.

يوليو 08، 2010

هل يوافق "الفيفا" على اعتماد الاخطبوط الألماني أم شويه في النار

بات الإخطبوط الألماني الشهير بول الذي يعيش في حوض مائي بمدينة أوبرهوزن الألمانية هو الذي يحلل مباريات كأس العالم والدوري الأوروبي من قبل .. إذ صرفت العديد من القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية الألمانية النظر عن المحللين ولجئوا إلى رأي وتوقعات الأخطبوط، بل يقال أن لاعبي المنتخب الألماني دخلوا المباراة في هزيمة نفسية قاتلة وخسارة مضمونة بعد توقع بول بفوز المنتخب الإسباني عليهم في نصف النهائى. الإخطبوط الألماني الشهير بول أعاد أوروبا إلى القرون الوسطى وضرب بكل عناصر التكنولوجيا والتطور ومعطيات التدريب والعطاء الميداني إلى فكر الكهان والعرافات التي تسود في بعض دول العالم الثالث، خصوصاً أن الصحف الألمانية ذكرت أن مشجعي ألمانيا يثقون في توقعات الأخطبوط أكثر من لاعبيهم، بعد أن توقع الأخطبوط بول 80 % من نتائج مباريات الألمان في يورو 2008 بشكل صحيح. وسبق وتوقع الاخطبوط فوز الألمان على كل من منتخب استراليا ومنتخب انجلترا و منتخب الأرجنتين بالإضافة إلى منتخب غانا في البطولة الحالية لكاس العالم بجنوب إفريقيا، كما توقع خسارة الألمان أمام منتخب صيربيا. السؤال المطروح الآن هل يعتمد "الفيفا" الأخطبوط مستشاراً في وضع جداول مباريات المنافسات الإقليمية والقارية وغيرها، أم يتفق مع الأصوات التي تطالب بشوي الأخطبوط على نار هادئة وأكله مع السلطة والفلفل الحار.

يونيو 20، 2010

العملاق السوداني مانوت .. نفتقد جهودك للسلام

توفي العملاق السوداني مانوت بول (2.31 م)، الذي لعب عشرة مواسم في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين منذ العام 1985، السبت عن عمر يناهز 47 عاماً في مستشفى في تشارلوتسفيل-فيرجينيا، بحسب ما ذكر طوم بريتشارد مدير عام مجموعة "سودان صن رايز". وكان بول قد عاد إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي وأدخل إلى المستشفى لمشاكل خطيرة في الكلى. وقال بريتشارد المسؤول في المجموعة التي تساعد على تحقيق المصالحة في السودان والتي كان يعمل فيها بول بعد اعتزاله اللعب: "فقد السودان والعالم بطلاً، وقدوة لنا كلنا. مانوت، سنفتقدك". وأمضى مانوت بول عشرة مواسم في الدوري الأميركي للمحترفين مع أندية واشنطن، غولدن ستايت، فيلادلفيا وميامي، وبلغ معدل تسجيله. وأكدت جانيس ريكر مديرة العمليات في "سودان صن رايز" أن المنظمة ستواصل جهودها لتحقيق حلم مانوت بول ببناء 41 مدرسة في كافة أنحاء السودان.

يناير 17، 2010

بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت

مقطع للشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم ***** الله .... يا خلاسية يا حانةً مفروشة بالرمل يا مكحولة العينين يا مجدولة من شعر أغنيَّة يا وردة باللون مسقيَّة بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت يا مملوءة الساقين أطفالا خلاسيين يا بعض زنجيَّة وبعض عربيَّة وبعض أقوالي أمام الله ***** من اشتراك اشترى فوح القرنفل من أنفاس أمسيَّة أو السواحل من خصر الجزيرة أو خصر الجزيرة من موج المحيط وأحضان الصباحيَّة من اشتراك اشترى للجرح غمداً وللأحزان مرثيَّة من اشتراك اشترى منى ومنك تواريخ البكاء وأجيال العبوديَّة من اشتراك اشتراني يا خلاسيَّة فهل أنا بائع وجهي وأقوالي أمام الله

ديسمبر 20، 2009

احتفال بالزائر رقم 50 ألف خلال 4 سنوات

الحمد لله وتبارك الله على أن وصل عدد زوّار مدونتي إلى 50000 زائر خلال رحلة استمرت لأربع سنوات .. حاولت فيها أن أساهم بجهد المقل في إثراء المحتوى العربي على شبكة الانترنت ببعض الشذرات إلى جانب العديد من المدونين الأبطال الذين لا يغيبون برهة عن شبكة الانترنت، وقد استفدت كثيراً منهم.. أشكر كل الأخوة والأخوات المدونون العرب وغير العرب الذين تصفحوا مدونتي .. وسأعدهم بأنني سأكون عند حسن ظنهم، رغم مضايق الحياة اليومية التي تحجبنا أحياناً عن الفضاء الإلكتروني.. وبهذه المناسبة أتمنى من الزوّار الكرام أن يتصفحوا التدوينات المدخلة خلال الأربع سنوات الماضية على مدونتي وجميعها مواد شيقة تصب في مجال الفن والأدب والثقافة العامة وبعض الأخوانيات وأحزان الحياة المختلفة. كما أشكر زملائي في جميع أنحاء العالم بجهدهم الكبير في يوم عمل المدونين هذا العام الذي عقد يوم 15 أكتوبر تحت شعار "التغير المناخي"، وأعتقد أن المدونين حققوا ما لم تحققه قمة المناخ التي فضت خلال هذا الأسبوع. كما أهنئ الزملاء المدونين بحلول العام الهجري والميلادي وكل عام وأنتم بخير.

نوفمبر 28، 2009

شكراً إبراهيم حجازي ... الجرح لا يزال ينزف

شكراً شكراً أيها الإعلامي المعجزة، أيها الهبة الإلهية لشعب السودان فقد استطعت أن تعلم جميع الشعب السوداني صغيراً وكبيراً ، رجالاً ونساء، أمياً وعالماً، في ليلة واحدة ،إبداع عجزت عنه كل الأمم في جميع الأزمان.
علمته أن الطيبة التي يوصف بها هذا الشعب هي سذاجة، علمته أن كرمه الفياض هو سفه وضياع، علمته صحة قول المتنبئ حين قال :- " إن أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمرد" ... أكمل مقال يوسف علي النور" أضغط هنا"

نوفمبر 21، 2009

فضيحة الإعلام المصري وكذب الحجازي ومرارة الهزيمة

بصراحة ما حدث بعد مباراة مصر والجزائر التي استضافها الشعب السوداني بدم قلبه وكافحت حتى خرجت نظيفة، إلا من شيء واحد هو هزيمة مصر، ما حدث يعد فضيحة مدوية للإعلام المصري .. حيث مارس الكذب البواح عن إصابة وقتل مصريين بالجملة.. وانخرط الإعلامي الكبير إبراهيم حجازي الذي اصبح صغيراً في نظر الملايين من العرب في كيل السباب والشتائم على الشعب السوداني بصورة موغلة في الاستخفاف وبعيد عن المهنية وهو يدخل من يدخل في المكالمات الهاتفية ويقطع الخط على من ليس في هواه، كما قال الكاتب السوداني في عموده صلاح دهب.
بصراحة كنت اسمع في قناة العربية من عرفته القناة بالناقد الرياضي أيمن بدرة وكأن غارة إسرائيلية ضربت القاهرة وهو يقول أن كل المشجعيين الجزائريين الذي جاؤوا إلى السودان هم مجموعة من رجال الأمن والاستخبارات والبلطجية وكانوا يحملون السكاكين والمطاوى داخل الملعب، وكأن هذا الملعب في الحواري ليس في وسط العاصمة ..
عجباً هذا الشطط الغريب للقنوات الفضائية المصرية خصوصاً "النيل الرياضية والمحور" التي جعلت مصر دولة صغيرة ليست تلك المرسومة في أذهان العرب والعالم، حيث لم نجد عاقلاً واحداً يثني على السودان وأجهزته الأمنية ويرد على هذا الكذب والهراء إلا الرئيس حسنى مبارك حينما قال الحقيقة.
الصحف الإلكترونية المصرية والمدونات كعادتها أشعلت النيران وقال لي أحد الزملاء أن بعض المواقع وضعت صور من ضحايا الحرب على غزة على أنها قتلى وجرحي مصريين، بينما استعان البعض بفيديو كلبات كاذبة موجودة على الانترنت منذ عدة شهور.. ولكن هذا ليس غريباً لأنني أذكر قبل سنتين حينما اعتدى بعض السودانيين على عدد من المصريين في الخرطوم، وضعت هذه المواقع صور وزعتها وكالات الأنباء تظهر احتفالات الشيعة في العراق بذكرى الحسين حيث ظهورهم مضرجة بالدماء من أثر الضرب بالجنازير، وقالت هذا المواقع أن هؤلاء هم المصريون المعتدى عليهم في السودان.. كل من عبر عنه المصريون هو من آثار الهزيمة المرة التي منيوا بها من الجزائر لا غير ولا شيء غير عادي سوى فوز الجزائر..
آمل أن يغيّر المصريون نمط تفكيرهم عن ما يجري في المسلسلات...

نوفمبر 03، 2009

على ذمتهم: اليانسون علاج لأنفلونزا الخنازير

أكد أطباء صينيون الثلاثاء أن احتساء كوب من اليانسون الدافئ وليس المغلي عقب الاستيقاظ صباحاُ يعد أفضل وقاية من الإصابة البشرية من مرض أنفلونزا الخنازير الذي تفشى في بقاع شتى من العالم. وذكرت مجلة (ميديكال ريسيرشيز) الصينية المعنية بالشؤون الطبية أن احتساء اليانسون الدافئ يفوق في فاعليته تناول عقار(تامفيلو) الذي طورته شركة "روش" السويسرية ويستخدم حاليا على نطاق عالمي واسع للوقاية من أنفلونزا الخنازير ذلك يعود إلى أن أحد المكونات الأساسية المستخدمة في إنتاج ذلك العقار هو (حمض الشيمكيك) يستخرج من قرن ثمرة اليانسون ويترك عدة أسابيع ليتخمر. نبات اليانسون عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة حمل نهاية الأفرع أزهارا صغيرة بيضاوية تتحول بعد النضج إلى ثمار صغيرة بنية اللون وهو نبات مصري قديم احتل مكاناً علاجياً هاماً عند الفراعنة ومازال حتى اليوم.

مايو 12، 2009

الأديب والشاعر الإفريقي وول سونيكا

وول سونيكا هو أول أفريقي يفوز بجائزة نوبل للآداب سنة 1986 وأستطاع أن يؤسس نفسه كأحد أهم كتاب القارة الإفريقية في العصر الحالي ، ومن أكثر المناصرين والمنادين لقضية الهوية والثقافة الإفريقية والنظام الاجتماعي الأفريقي وحمايته من ثقافة المستعمر. وول سونيكا شاعر، كاتب مسرحي، روائي، ناقد ، محاضر، معلّم، ممثل ، مترجم، سياسي، وناشر ولد في 13 يوليو 1934 في أبيوكوتا ، قرب إبدان في غرب نيجيريا ونِشأ في مجمع للتبشير المسيحي وبدا دراسته الابتدائية في مدرسة للقدييسين حيث كان والده يعمل مديرا للمدرسة ثم انتقل للدراسة الثانوية في مدرسة قريبه من أبيوكوتا ، بالرغم من نشأته في بيئة ناطقة بالإنجليزية "لغة المستعمر آنذاك"، إلا أن والديه استطاعا أن يحتفظا بالتقاليد والتراث القبلي الذ كان ينتميا إليه" قبيلة اليوربا." أكمل سونيكا دراستهّ في جامعة ليدز، حيث، نال درجة الدكتوراة سنة 1973 وقضى ست سنوات في إنجلترا، أشتغل فيها بالتأليف المسرحي والتمثيل ، ثم منح بعدها منحة روكيفيلير وعاد إلى نيجيريا لدراسة الدراما. أثناء الحرب الأهلية في نيجيريا كتب وول سوينكا مقالا لوقف إطلاق النار مما أدى إلى القبض عليه في 1967، بتهمة التآمر مع "ثوّار البيافر"، واعتقل لمدة 22 شهرا في زنزانة انفرادية ، وبعد خروجه من السجن اختار منفى اختياري له, فاصدر مجموعته الشعرية" تنقّل في القبو " ورواية "موسم أنومي عبر فيهما عن تجربته المريرة في السجن الانفرادي. نشر سونيكا حوالي 20 عملا من مسرحية ورواية وشعر ، وكتب معظم مؤلفاته باللغة الانجليزية ولغته الأدبية غنية بالمفردات المميزة التي تشكل طابعا خاصا به ، بينما جاءت مسرحياته مشبعة بروح المسرح الأفريقي الشعبي التقليدي ومشحونة بالرقص، والموسيقى الإفريقية وتستند كل كتابته على الأساطير الخاصة بقبيلته " قبيلة اليوروبا ".

أبريل 16، 2009

أحبك مثل الزئبق الأحمر .. رومانسيات "سنجرية"

يقول بعض ظرفاء المدينة أن العديد من الأزواج في هذه الأيام غيروا لغتهم الرومانسية مع زوجاتهم لتكون أكثر حبية وعاطفية ، إذ يقول أحدهم لحبيبته الغاضبة ، أحبك مثل الزئبق الأحمر ، نعم الزئبق الأحمر ، ولكن يكون الحب أكثر قوة حينما يكتشف الزوج أن جدة زوجته قد أورثتها بعض مكائن الخياطة بشرط من نوع "سنجر"، ومن هنا تستطيع الزوجة أن تلقي بكامل ثقلها في أحضان زوجها دون أن يسألها الأخير عن تأخير تجهيز وجبة الغداء ، وكذلك يمكنها أن تحصد المزيد من الهدايا دون أن يشتكي بعلها نفاد الراتب الشهري. ولكن الذي لا تعرفه الزوجة هو أن الزئبق سواء كان أحمراً أو اصفراً معروف بأنه لا يثبت على حال ، وكثيراً ما توصف العلاقات المرحلية بأنها زئبقية ، بل يستطيع المرء أن يشاهد سرعة حركة الزئبق حينما يقوم الطبيب بوضع أنبوب قياس الحرارة تحت لسانه ، ثم يخرجه في لحظات ويجده قد انتقل إلى الدرجة 40 من الحرارة وهي ذات حرارة الحب للزوجات هذه الأيام. هذه القصة المزاحية فقط للذين يعرفون سالفة الزئبق الأحمر ، ومكائن سنجر القديمة التي تشيع هذه الأيام.

أكتوبر 20، 2008

المدونون العرب غابوا عن اليوم العالمي للمدونين

احتفل كل المدونين في العالم باليوم العالمي للمدونين 2008 الذي صادف 15 أكتوبر تحت شعار "مكافحة الفقر" وناقش خلاله العديد من المدونين كيفية مكافحة الفقر في العالم ، واشترك عشرات الآلاف من المدونين بكتابة مقال عن الفقر في العالم وكيفية مكافحته يوم 15 أكتوبر الذي كان التاريخ المحدد ليوم التدوين العالمي.
ولكن يلاحظ غياب المدونين العرب بشكل عام ، فيما شكل المدونون الغربيون (أمريكا وأوروبا ) ومدونو أفريقيا وشرق آسيا حضوراً مميزاً بحلول يوم الخامس عشر من أكتوبر.
وحتى تاريخ اليوم فقد شارك أكثر من 12,800 مدون بأكثر من 14ألف تدوينة عن الفقر ، أطلع عليها وقرأها أكثر من 13.5 مليون شخص في العالم.
أعتقد أن الغياب العربي عن هذا اليوم ينم عن غياب للثقافة العربية والقلب العربي عن أهم القضايا الإنسانية في العالم ، كما أن اللغة ليس ضروريا للمشاركة في هذا المحفل ، إذ شارك جميع المدونيين بلغاتهم الخاصة رغم أن الوقع الرسمي كان باللغة الإنجليزية.

سبتمبر 10، 2008

أنشودة الأبنوس الدافئة

للأديب الهادي عجب الدور
*****
كل شيء هنالك يرتجف مسكون بالخوف الداخلي العميق، مشبع بالاهتزاز، المسافة بعيدة بعيدة جدا، والسهول الرخوة مازالت أسراب من الأحلام ممتدة ترسم سرادقات الدموع السمراء المعشوشبة بالألم المقشرة بالصقيع ووحل الغربة الآسن، والقرى المسافرة مع أطياف الريح تطارد الأمواج الهادرة ورائحة السراب الخرافي البعيد، السراب الفنتازي المختلط برمال الصحارى البعيدة، القاحلة المحفورة في شرايين الأطياف والذكريات العنيدة، المنسية في دفاتر الرحالة وشبق الحبيبات وعيون الأبنوس وفاكهة الجغرافية المستحيلة، المنهكة في طواحين المكان، وأنياب الزمان والقصائد السمراء تتلوى بالصقيع والنكد المنسوج بهواجس الرحيل والمواعيد والبراري والأحلام المكسورة.
كل شيء محروم من ظلال الأبنوس، من دمعة العيون السمراء من ضحكة الجبال الزرق من أصوات الوادي الأخضر، من الشواطئ الدافئة، والنخيل الباسق، والبساتين الرائعة، وحلم الأبجدية الأزلي، وكتاب الطفولة الأول، وموعد البهجة.

أكمل النص هنا

أغسطس 27، 2008

الطائرات السودانية .. ممنوع الاقتراب

إما محطمة أو مختطفة .. ايش الحكاية يا عمي ، يعني الواحد ما يركبش أبدا أي طائرة سودانية ، والله هذا رعب وخوف وإرهاب ، فإذا كان الخاطفين دول حركات دارفور يبقى الجماعة دول إرهابيين بالدغري ،و ايش ذنب المسافرين والمدنيين والأبرياء الرايحين يبحثوا عن أرزاقهم ، هم ما شافوش (الديش) ، أنا من اليوم ما بركبش أي طيارة سودانية حتى ولو أمشي (كداري) من جدة إلى (أمبدة)

أغسطس 26، 2008

يا خيبة العرب في عش الطيور

تجرعت الشعوب العربية بشتى ميولها خيبة آمل كبيرة حينما خرجت فرقها وممثلوها بلا ذهب من ألعاب أولمبياد بكين التي احتفي بها العالم قرابة الثلاث أسابيع ، وخطفت الأضواء لأول مرة باهتمام كبير من العرب. ولم يكن الاهتمام كبيراً بالألعاب الأولمبية في السنوات الماضية في المنطقة العربية ، بل حتى على نطاق واسع من العالم ، نظراً إلى أن كرة القدم تستحوذ على اهتمام كافة الرياضيين في العالم من خلال كأس العالم ، بينما لا أحد يسأل عن ألعاب القوى والرياضات المتمثلة في الكرة الطائرة والسلة والجمباز والسباحة والجري ورمي الجلة والقفز بأنواعه والمشي وغيرها ، ولكن أولمبياد بكين بتنظيمها الجيّد وبراعة الشعوب الآسيوية قي إجادة هذه الرياضات أجبرت الجميع على متابعة فعاليات الدورة ، ما جعل الشعوب العربية تكتشف لأول مرة حجم قدرات الفرق التي تمثلها في دورات الأولمبياد. وأعتقد أن الاتحادات الرياضية العربية ستهتم من الآن فصاعداً بألعاب القوى وغيرها لأنها ستتعرض لضغوط جماهيرية على غرار كرة القدم ، وستسعى إلى تطوير الألعاب الأولمبية المختلفة ولن تصرف كل أموالها وجهودها في كرة القدم. على كل حال أهنئ العداء السوداني حسن إسماعيل (فتى دارفور) الذي احتفى به الإعلام العربي قبل السوداني وأتمنى أن ينعم إقليمه بالسلام قريباً.

أغسطس 24، 2008

لماذا تراجعت وتيرة التدوين

أشعر بأن هناك تراجعاً ملحوظاً في وتيرة ونشاط التدوين والبلوغر ، عما كانت عليه سنوات 2005 ، 2006 ، 2007.. ربما هذا احساس شخصي فقط ، ولكن أعتقد أن كثيرين ربما يشاركونني الرأي ، ولكن لا أدري ما هي الأسباب ، فقد باتت كل الأجواء مفتوحاً ولا توجد أي مشاكل في أن يجدالمدوّن مساحة لتدوين أفكار.
كنت أعتقد أن النشاط التدويني سيتواصل ويزيد وتيرته مع مرور السنوات ، وهذا هو الأمر الطبيعي ولكن لا أدري ، ولم يكن هناك من يراقب المدونات كما كان في الماضي.
على كل .. أتمنى ألا يصدق حدسي .. وأن يكون هذا الاحساس خاص بي .. لأنني شخصياً لم أعد متواصلاً في التدوين نسبة لكثرة مشغولياتي اليومية ، ولكن لا أعتقد أن يكون الجميع مشغولاً.

أغسطس 10، 2008

أرقام وإحصائيات من أولمبياد بكين

قرع الطبول وفأل الرقم ثمانية يدشن لحفل افتتاح اسطوري
بكين - أخذ جيش مؤلف من 2008 قارعي طبول في الضرب على طبولهم فيما يشبه الرعد الآتي من السماء بينما تلألأت عصيهم في عتمة ستاد "عش الطائر" إيذانا ببدء حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ببكين أمس الجمعة في لحظة تدعو الي التفاؤل وهي الساعة الثامنة في اليوم الثامن من الشهر الثامن في العام الثامن من الألفية الجديدة.
وانطلق 29 "انفجارا هائلا أشبه بوقع الأقدام" في السماء وأخذ "يتحرك" عبر أرجاء المدينة حتى وصل الى ساحة تيانانمين في عرض رائع ومتموج للألعاب النارية. وبدا الامر مثل جيش ضخم من الاضواء التي تنطلق عبر السماء، وأخذت كتلة ضخمة تتشكل من موجة تليها موجة في ظل إنشاد عبارة ترحيب كونفوشية شهيرة تقول "جاء الأصدقاء من بعيد.. كم نحن سعداء".
أرقام وإحصائيات
4 مليارات: عدد متابعي الحدث عبر شاشات التلفزة حول العالم.
179400: عدد زجاجات المشروبات المتوقع بيعها في الملعب.
91000: عدد المقاعد في الملعب.
60207: عدد البطاقات التي بيعت.
45000: طن من الحديد لبناء الملعب.
21880: عدد الأشخاص حول العالم الذين حملوا الشعلة الى بكين.
15153: نوعا مختلفا من الألبسة التي استعلمت في حفل الافتتاح.
14000: عدد الأشخاص الذين سيقومون بالعروض.
9000: عنصر أمن.
2008: ملصات وجوه صبية ضاحكة حول الملعب.
800: كيلوغرام من الورق المفروش في أرض الملعب.
2583: عدد الأضواء الخاصة داخل الملعب.
600: شخص لأطلاق الألعاب النارية.
26: سياراة إسعاف.
13: شهرا من التدريب المتواصل.
مخرج الحفل: زهانغ ييمو.