مارس 25، 2008

الحب في كرة القدم


تبرع 70 مواطناً فيتنامياً يحبون كرة القدم بـ"الكلية" للمدرب النمساوي الفرد ريدل الذي قاد منتخب فيتنام المغمور إلى دور الثماني من كأس بطولة أمم آسيا الأخيرة ، مخلفاً وراءه منتخبات كبيرة ذات صيت في المحافل الآسيوية ، وذلك بعدما ثبت أنه يعاني من فشل كلوي.
الفريد ردل قال بعد أن وهب له أحد الفيتناميين كلية من بين 70 شخصاً تبرعوا له وأنقذ حياته ، قال "فيتنام الآن جزء مني" وتابع بالقول " عندما تعيش في بلد يحبك فيه الناس كثيراً وتحقق انجازات ، فإنك تكون محظوظاً .. فالشعب الفيتنامي ودود جداً".
الجماهير الفيتنامية تعشق ريدل الذي عاش عشرة سنوات معها ، لذا تبرعت له بالكلية لانقاذ حياته .. وبالفعل تمكن من إبراز اسم منتخب فيتنام المغمور في آسيا. (رويترز)ا

فبراير 25، 2008

الذبحاني يغضب للمنتخب اليمني

لأنه يجمع بين الاخوة السودانيين واليمنيين ود خاص ، فلا تكف المناكفة بيينا في المهجر ، فقد اغضبت الأخ الذبحاني حينما قال لي " ايش رأيك يا كملاوي نقيم مباراة ودية بين المنتخب اليمني والسوداني في كرة القدم " ، فرددت عليه بالقطع " 45/صفر" ، فلم أزد أكثر من ذلك ، فقال لي يعنى كل دقيقتين بهدف ، قلت له لا ، بل كل دقيقة ، فأدرك أن هذا الكم الهائل من الاهداف في شوط واحد ، فغضب صديفي غضبة مضرية ، وقال لي كيف تستهزأ بالمنتخب اليمني بهذا القدر ؟؟ .. فقلت :هذا قدره.
صديقي الذبحاني نسي أنني آخذ الثأر عليه ، حينما سخر من نتائج المنتخب السوداني في كأس الأمم الأفريقية حينما قدم مستويات " زي الطين" ، فلم يحرز ولا هدف واحد ، بينما تلقت شباكه الخمسات والستات ، فقال حينها الذبحاني ، لو كنت لاعباً في منتخبكم لاحرزت هدفاً في نفسي أي في مرماي حتى يسجل في التاريخ ان لاعباً من صقور الجديان احرز هدفاً في بطولة الامم الأفريقية.
ولكن أعتقد أن 45/ صفر في الشوط الأول ، أصاب الذبحاني في مقتل ، ولم أقل 90 هدفا لأنني اعلم أن منتخبهم لن يلعب الشوط الثاني .. على كل أقول للذبحاني (يجب ألا يفسد الاختلاف بيننا العشاء المقرر في منزلك لتناول وجبة الفحسة اليمنية).

فبراير 18، 2008

أبحث عن كاتب اسمه ( يارا )


في سنوات الجنون .. كنت مفتوناً بالقراءة والاطلاع الثقافي والأدبي ومعي كثيرون .. وكانت تصلنا حينها ـ تقريباً في عقد الثمانيات ـ مجلة لندنية اسمها "الدستور" ، وقد كنت ضمن مجموعة يسمون انفسهم اصدقاء مجلة الدستور .. لا لشيء سوى أنها كانت تفسح مجالاً للقراء لنشر انطباعاتهم خصوصاً الشعر والقصة القصيرة وبعض جنون الشباب .. كنا نطلّع على صفحة يكتبها كاتب باسم مستعار هو "يارا" .. يارا كان قلماً مفتونا وساحراً يلهب المشاعر ويشعل جنون الشباب والصبايا .. ولا يمكن أن يكون يارا هذا إلا كاتباً وشاعراً كبيراً يعرف انتقاء الكلمات الساحرة المليئة بدفق العاطفة.
اعتقد كثيرون حينها أنه نزار قباني لأن كلماته كانت تشتم منها عبق جُرح قديم لم يلتئم ، وتمرد لفظي عجيب على الاغتراب العربي العربي ، فيما قال البعض انها تحمل نفس غادة السمان الشاعرة الرصينة.
على كل احتار قراء المجلة عن من هو "يارا" هذا ، كما أن إدارة المجلة رفضت أن تفصح عن من هو كاتب هذا العشق الجنوني رغم التساؤلات العنيفة ، إلى ان توقفت المجلة وذهبت موجتها .. فمن يخبرنا عن الاسم الحقيقي لهذا الكاتب ؟؟! ... آمل أن أجد الإجابة ..

فبراير 05، 2008

هل بريتني سبيرز مجنونة .. ؟؟

يبدو أن بريتني سبيرز مغنية البوب الأمريكية متهمة بالجنون ، بعدما أمر قاض أمريكي طبيب نفسي معين من قبل المحكمة بفحص سبيرز الموجودة بالفعل في مستشفى لتقييم حالتها العقلية ليحدد ما إذا كانت نجمة موسيقى البوب الشهيرة المضطربة على دراية بما يحيق بها من إجراءات قانونية.
وكان العديد من معجبي بريتيني سبيرز اعتقدوا أن مغنيتهم المحبوبة مصابة بشيء من الجنون منذ أن رفعت قضية تطلب فيها الطلاق من زوجها فيدرلاين عام 2006 ، حيث قامت بعد ذلك بارتكاب العديد من الأفعال غير اللائقة والمخلة بالحياء الأمريكي.

يناير 24، 2008

I miss you a lot , bloggers

Really , I missed a lot my electronic friends , while I was on my long leave , I missed their lovely entries and friendly comments.
I left to my country and got married , so now I returned to my work with a new spirit and new senses and emotions , I am also feel as new human with totally changing , this because I married ... I hope to all unmarried colleagues to do so .. and get in new live ..

أكتوبر 12، 2007

كل عام وانتم بخير

كل سنة وانت طيبين وانشاء الله القابلة تتحقق أمانيكم ، والدنيا تمتليء سعادة ونور ..
تهنئة خاصة للمدونيين والمدونات وجميع "الإي بادي فرند".

أغسطس 01، 2007

الفحسة والسلتة .. من مطاعم النار

لدي العديد من الاصدقاء من اليمن السعيد .. وقد تعلمت منهم العديد من التقاليد والعادات ، فهم كعادة العرب كرماء ، وطيبون كعادتهم ، وقد دعاني أكثر من صديق إلى مطاعمهم الساخنة (مطاعم النار) لتناول وجبات دسمة تتطائر منها الحمم الحرارية، حتى أنني بت أعشق أنواعاً من الأطعمة اليمنية (الساخنة) أبرزها الفحسة ، وهي وجبة ساخنة تتطاير منها الشرر ، ولكن هذه الحرارة لا تستطيع أن تقاوم أو تصمد أمام لهفة النفس ، فأنت تلقفها وتترك أعمدة الدخان تفوح من الآنية الفخارية التراثية.
وأخيراً تمكنت من توقيع اتفاق (جنتلمان) مع صديقي الذبحاني ، بأن يطلب من عائلته تعليم عائلتي فنون صناعة الفحسة ، مقابل أن تعلم عائلتي لها صناعة (الكمونية ، وملاح التقلية ، والفول المصلح) ، لاحظ وجبة واحدة مقابل ثلاثة وجبات ، ولكن سأحاول توسيع هذا الإتفاق ليشمل تعليم السلتة أيضاً.

يوليو 29، 2007

الحب في زمن الموت

ما زلت في قناعتي ، وقد قلتها أكثر من مرة في هذه المدونة أن كرة القدم هي الوحيدة التي تمتلك القوة والقدرة في توحيد الشعوب في وقت السلم والحرب ، وهذا ما شاهدناه اليوم من تلاحم الشعب العراقي وسط أشلاء الموتى ، هذا الحب الذي يتسلل من قلوب الملايين يحسب لكرة القدم فقط ، وقد صدق من سماها قديماً الساحرة ، أنها ساحرة بالفعل ، تجمع القلوب المتفرقة ، وتحيي الارواح المتكسرة ، وتلين القلوب المتحجرة ، ولا يستطيع أي مشروع بشري تحقيق ذلك.ا
أنا سعيد ، ليس لأنجاز العراق في كرة القدم فحسب، ولكن لانجاز كرة القدم في العراق، ودوماً كنت أصفها بأنها الإمبراطورية التي تجمع العالم تحت راية التنافس الشريف ، والشعوب خلف أعلامهم ، كما سبق أن وصفتُ سيب بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالإمبراطور الذي يحكم العالم بدستور السلام والحب.ا
وفي كأس العالم (مونديال ألمانيا 2006م )، قال الألمان أنهم لأول مرة يشعرون بأنهم شعب واحد يحبون وطنهم عبر نافذة منتخب بلادهم لكرة القدم ، ورفعوا لأول مرة أعلام بلادهم على رؤوس منازلهم ، لأنهم في الماضي كانوا يخجلون من تاريخهم الملطخ بالنازية.ا .. مبروك للعراق البطل والسعودية الوصيف.ا

يوليو 27، 2007

مالك معاذ ... قصة مهاجم استثنائي

مالك .. وقصة مهاجم سعودي أقرب إلى الخيال صام 390 دقيقة وأفطر بهدفين في مرمى الكمبيوتر الياباني حامل لقب آسيا وقاد الأخضر السعودي مع زميله ياسر القحطاني إلى المباراة النهائية.ا
يتميز مالك معاذ بسرعة كبيرة في الانطلاق بالكرة ويجيد اختراق دفاعات الخصم وحجز مدافع او اكثر والتمرير إلى زملائه كرات متقنة للتسجيل، وقد صنع اكثر من هدف في البطولة حتى الآن ، وهو يعتبر حسب المراقبين "حالة فريدة" في تاريخ المهاجمين السعوديين.ا
مالك معاذ من مواليد 1982، طوله 164 سم ووزنه 64 كجم ، وخاض نحو 14 مباراة دولية حتى الآن، وحصل هذا الموسم على لقب أفضل لاعب سعودي في استفتاء كبير قامت به صحيفة "الرياضية" المتخصصة ، ، واشتهر بسرعته وبراعته منذ صغره ، وذاع صيته مع أشقائه عبد الرؤوف (قائد فريق الأنصار ) ومعاذ على (قائد فريق أحد ).ا
ويقول البرازيلي انجوس مدرب المنتخب السعودي عن معاذ "انه مهاجم سريع يربك دفاعات الخصوم ويمتاز باللعب بالقدمين كما يجيد الضربات القوية بالرأس والتسديد"، ويضيف "اذا لم يسجل فإنه يصنع الأهداف وهذه ميزة عظيمة للاعب كرة القدم".ا
كما قال عنه باكيتا المدرب السابق للأخضر "انه من المهاجمين الذين يفاجئونك في كل مباراة بميزة خاصة، فهو من اللاعبين الذين يجعلون الدفاع دائما في قلق كبير لسرعته وبراعته واجادته التسديد بكلتا القدمين".ا

يونيو 21، 2007

الشعر العربي يودع نازك الملائكة

ودع الشعر العربي الحديث واحدة من ألمع نجومه هي الشاعرة العراقية نازك الملائكة مؤسسة القصيدة الحديثة التي توفيت الأربعاء في القاهرة عن عمر يناهز (84) عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض.
ونازك الملائكة شاعرة العراق الأولى وُلدت في 23 أغسطس 1923 لأسرة أدبية مرتبطة بالأدب والثقافة ، فكانت أمها تنشر القصائد في المجلات والمطبوعات باسم مستعار وهو "أم نزار الملائكة" ، في حين ترك والدها صادق الملائكة ، ملفات عدة أهمها "موسوعة دائرة المعارف" المكونة من عشرين جزءا.
وقد تخرجت نازك من دار المعلمين في 1944 ودخلت معهد الفنون الجميلة وأكملت دراستها في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن الأميركية عام 1954م.
ومن مجموعاتها الشعرية "عاشقة الليل" (1947) ، و"شظايا ورماد" (1949) ، و"قرارة الموجة" (1957) ، و"شجرة القمر" (1965) ، و"مأساة الحياة وأغنية للإنسان" (1977) ، و"للصلاة والثورة يغير ألوانه البحر" (1978).
اما أشهر كتبها "قضايا الشعر المعاصر" و"التجزيئية في المجتمع العربي" و"الصومعة والشرفة الحمراء" و"سيكولوجيا الشعر".
عملت الملائكة في التدريس في كلية التربية في جامعتي بغداد والبصرة واستقرت في جامعة الكويت منذ الستينات حتى منتصف التسعينات حيث كانت تدرس الأدب المقارن.
وهي تنتمي الى جيل عمالقة الشعر العراقي الحديث مثل عبد الوهاب البياتي وبدر شاكر السياب وبلند الحيدري ، وقد منحت الملائكة جائزة البابطين للشعر عام 1996 تثمينا لدورها التاريخي في شق مسارات جديدة أمام الأجيال الشعرية في مجال القصيدة الحديثة.
للمزيد عن سيرة الملائكة.

يونيو 05، 2007

الزنجبيل .. العلاج الساحر


الزنجبيل هذه النبتة الساحرة التي تحمل العديد من المزايا العلاجية والطبية ، ويكفي أن الله تعالى مدحها بالقول ( ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا ، عيناً فيها تسمى سلسبيلا ).ا
وربما لا يعرف الكثيرون عن الزنجبيل سوى القليل من مزاياه ، فإنه إكسير الشباب ورونق الجلد ومنوم ومهديء للأعصاب ، ولو عرف الناس حقيقته ما استعملوا العلاجات الكيميائية ، إنه سلاح الأكسدة ( المسببة للسرطانات) وما تخلفه المقليات والنباتات الملوثة ، هذا بشهادة الطب النبوي والطب الحديث.
وأفضل جرعات الزنجبيل هو الجاف المطحون وهو أشد فعالية من الطازج ، وخير فترات تناوله هي بعد الوجبة بساعتين (أي وجبة) .. وأن يكون بمفرده دون أي إضافات.
كما أن الزنجبيل سلاح فعّال لعلاج الأرق الليلي ، ويكفي لذلك كأس من مغلي الزنجبيل المطحون وقت النوم.
وقال ابن القيم - رحمه الله : " الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).ا وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله {يفجرونها تفجيرا}، والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان من فوق العرش وإحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا }، والأخرى التسنيم)).ا

مايو 10، 2007

ابن زيدون .. وداع ولادة أم الأندلس

كلما بحثت أو قرأت عن كرة القدم الإسبانية وعن فريق اشبيلية وريال مدريد وبرشلونة يتبادر إلى ذهني تاريخ الأندلس وغرناطة وقرطبة ، كما يتبادر إلى ذهني الشاعر ابن زيدون ورائعته (أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا) .. التي كان يودع فيها عشيقته ولادة. .. فأتوقف عن البحث وأردد مقطع من القصيدة التي كنت قد حفظتها كاملة أثناء الدراسة.
***
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
حالت لفقدكم أيامنا فغدت سودا وكانت بكم بيضا ليالينا
***
ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حيا كان يحيينا
عليك مني سلام الله ما بقيت صبابة منك تخفيها فتخفينا
ــ ـــ ــ
وأمس قررت أن ألجأ إلى صديقي .. (جوجل ) وأسأله عن الأندلس وأين ذهب أثر فرسانها .. ومسلميها بعد 800 عام من السيطرة الإسلامية عليها ولم يبق منها سوى رائعة ابن زيدون التي يبكي فيها وداع عشيقته وربما وداع الأندلس.ا

مايو 08، 2007

بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت

شعر محمد المكى إبراهيم
***
الله .. يا خلاسية
يا حانةً مفروشة بالرمل
يا مكحولة العينين
با مجدولة من شعر أغنيَّة
يا وردة باللون مسقيَّة
بعض الرحيق أنا
والبرتقالة أنت
يا مملوءة الساقين أطفالا خلاسيين
يا بعض زنجيَّة
وبعض عربيَّة
وبعض أقوالى أمام الله
* * *
من اشتراك اشترى فوح القرنفل
من أنفاس أمسيَّة
أو السواحل من خصر الجزيرة
أو خصر الجزيرة
من موج المحيط
وأحضان الصباحيَّة
من اشتراك اشترى
للجرح غمداً
وللأحزان مرثيَّة
من اشتراك اشترى
منى ومنك
تواريخ البكاء
وأجيال العبوديَّة
من اشتراك اشترانى يا خلاسيَّة
فهل أنا بائع وجهى
وأقوالى أمام الله

أبريل 28، 2007

مزايين الفيلة


هذه الصور نشرتها وكالات الأنباء عن مشاركة الأفيال المزينة في مهرجان نظم بمنطقة كيرلا جنوب الهند .. المهرجان عادة تؤمها الأفيال المزينة مصحوبة بإيقاع الموسيقى والأجواء الحالمة..ا

أبريل 23، 2007

راديو بي بي سي .. يغالب سطوة الصورة

هناك أجيال كاملة لا تعرف هيئة الإذاعة البريطانية .. (أقصد راديو بي بي سي) .. هذه المحطة الإذاعية الرائدة التي قادت العالم منذ عام 1927، وتحولت أخيراً فقط صديقاً لفقراء العالم .. بعد أن إلتهمت تكنولوجيا الصورة مساحاتها .. وسرقت العديد من نجومها.
للبي بي سي تاريخ عريق في نقل الأخبار والثقافة والعلم إلى العالم من خلال نبرة مذيعيها المميزة .. وبرامجها عالية الجودة والثقافة ، حينما كان الناس يقولون ( أن القول ما قالته بي بي سي ) وليست جهينة..ا
أحمل ذكريات أكثر من رائعة لهذه الإذاعة حينما كنت مفتوناً بها .. أعرف مذيعيها وأحصي برامجها .. وأتأبط راديو الترانزستور كي لا تفوتني نشرة الحادية عشر والثامنة (تغ) ، أو برنامج بين السائل والمجيب .. أو ما يطلبه المستمعون .. أحببتها لانها كانت تخرجني من ظلام البداوة إلى عالم التمدن.
وحينما تغير الحال وأصبح الخبر بالصوت والصورة .. وجدت صعوبة بالغة في أن أثق في هذه الوسيلة الجديدة .. أشعر كأن صوت المذيع أيوب صديق (رحمه الله ) أصدق من الصورة التي أراها أمامي .. بل أغالط نفسي في أحايين كثيرة .. وأمسك بالريموت لأهرب من القنوات التلفزيونية إلى محطات الراديو لاستمع إلى بي بي سي .. وربما كثيرون لا يعلمون أن التلفزيون ايضاً يحتوى على قنوات إذاعية.
حقيقة انها كانت إلفة قاتلة .. من قبل الملايين في هذا العالم .. وللذين لا يعلمون أقول بأن هناك الملايين في أدغال أفريقيا وآسيا ومن فقراء العالم ما زالوا أصدقاء للبي بي سي الإذاعة.. وأنا ما زلت صديقاً لها من وراء التلفاز.

أبريل 17، 2007

أحلام الشبان الأفارقة .. تلتهمها أسماك القرش


أصبح مضيق جبل طارق مقبرة للآلاف من الشبان الأفارقة الذين يهربون من الأوضاع الإقتصادية السيئة في بلدانهم إلى أوروبا (أرض الأحلام المتكسرة )، وتقول تقارير أن أكثر من 15 ألف مهاجر غير شرعي أبتلعهم هذا البحر الهادر من ظهر القوارب الخشبية المهترئة خلال العشر سنوات الماضية.
العشرات بل المئات تنتهي أحلامهم على أسنان أسماك القرش يومياً أو شهرياً .. لماذا يهربون تاركين بلدانهم ليعيشوا غرباء على أطراف مدن أوروبا .. هل أفريقيا قاسية لأبنائها بكل هذا الحجم ..
ألا يستطيع شبان أفريقيا الهاربون ، بناء أوطانهم بدلاً من أن تطعم أكبادهم أسماك البحر .. أين الأرض التي تختزن الثروات الطبيعية .. والأمطار الغزيرة التي تروى العديد من الدول ، وأين الثروات الرعوية الأبقار والأغنام.. لماذا لا يعمل الشباب الأفريقي على وقف الحروب والمجاعات والأمراض من خلال بث الوعي الإجتماعي وشحذ همم التنمية وتعزيز السلم الأهلي ؟؟ .. إنها حقاً مأساة القرن.

أبريل 06، 2007

مواويل الغربة ... شروخ جدارية

سأبتعد ألف ميل وميلْ
أحترق في جوف الغربة
في بعد الفراق ...ا
سأحترق كالفراشات
ودبيب الليل وحشيش الغاب
سأكتب نهاية عمري
سأحفر قبري ...ا
وأدفن نفسي ...ا
ومعها سأدفن الكل
رسالاتي ، كتاباتي ، مواويلي الجميلة
سأدفنها ..على ميل وألف من البعد
****
إلا قلبي .. سأتركه لغضب الليل
لتنهبه عيون الشر
وتنهشه بغاث الطير والديدان
لشرف الحي وعفافك المهدر
ودلالة شعرك المسدل
وسحنة لونك الأسمر
****
هربت أنا .. فررت أنا
هجرتُ الطيف والأحلام
لن أحضر .. ولن أفعل
ولن أذكر جنون الليل
عبث الليل .. سقوط العشق والطوفان

أبريل 02، 2007

أتمزق .. ولا شيء غير الظلام

أتمزق .. وتتساقط بعض أجزائي
أذكر سنواتي الخمسين .. بلا صخب
أقرأ كلماتي .. المتجذرة على عجل
أبحث عن ظلال أتفيا إليها ..ا
وعن شواطئ ترسيني على البر
فتدميني أشواك السيّال .. ونقيع "الهبباي"ا
وبعض .. أقوالي إلى الزمن
اتمزق .. تؤرقني أحلامي الليلية
تتساقط من جديد بعض أجزائي
أبحث عن خيمتي الوارفة
وعن ظلال الأبنوس .. وبعض مراتع صباي
فيصدمني قفر المكان .. وتشجيني أصوات "التيتيهويا"ا
فأتمزق .. وتسقط كل أجزائي

مارس 27، 2007

عشت أيام عصيبة في صمت مدهش

في الأسابيع الفائتة عشت أيام عصيبة وفي صمت كئيب .. القصة أنني في لحظة جنونية قررت أن أغير بريدي الإلكتروني المرتبط بحسابي في جوجل (أي حساب البلوغر) .. ولم أكن في كامل تركيزي فقد تابعت رسالة التفعيل (verification) .. وبالفعل تم تفعيل البريد الجديد ، ولكن في لحظة أخرى قررت أن أعود إلى بريدي السابق ، فذهبت وأخترت رابط آخر للإلغاء .. فإذا به تأتيني رسالة وتخبرني أن حسابي قد توقف .. حاولت الدخول مراراً إلى جوجل والمدونة .. ولم أنجح .. (بل خبزت الدنيا وخربت ما فيها) .. وأرتكبت أخطاء معقدة .. وجلست منهاراً تماماً عدة ايام .. قررت بعدها أن اراسل فريق المساعدة في جوجل .. وتابعتهم رسالة تلو أخرى .. وتجاوزت مرحلة (الرد التلقائي) .. وبدأت حواراً مباشراً مع فريق الصيانة أو المساعدة .. لا أدري هل هذا الفريق محلي أم في هيد أوفيس .. ولكن بصراحة خدماتهم مميزة .. أخذوا بيدي خطوة .. بعد أن أعترفت بأنني أخطأت في الاستخدام لأنني لم اكن أملك الخبرة الكافية .. وبصراحة أنقذوني وأنقذوا حسابي من الضياع .. وأعادوا لي تفعيل بريدي الجديد .. وبصراحة تأكدت أن جوجل خدماته مميزة ولا تضاحى بأي خدمة .. أنا اشكرهم شكراً جزيلاً .. سواء كانوا من فريق عمل محلي أو من الـ هيد أوفيس

فبراير 22، 2007

الموت في لوحات ...ا

شعر أمل دنقل
مصفوفة حقائبي على رفوف الذاكرة
و السفر الطويل ..
يبدأ دون أن تسير القاطرة !
رسائلي للشمس ..
تعود دون أن تمسّ !
رسائلي للأرض ..
تردّ دون أن تفضّ !
يميل ظلّي في الغروب دون أن أميل !
و ها أنا في مقعدي القانط .
وريقة .. و ريقة .. يسقط عمري من نتيجة الحائط
و الورق الساقط
يطفو على بحيرة الذكرى ، فتلتوي دوائرا
و تختفي .. دائرة .. فدائرة !