ديسمبر 20، 2009

احتفال بالزائر رقم 50 ألف خلال 4 سنوات

الحمد لله وتبارك الله على أن وصل عدد زوّار مدونتي إلى 50000 زائر خلال رحلة استمرت لأربع سنوات .. حاولت فيها أن أساهم بجهد المقل في إثراء المحتوى العربي على شبكة الانترنت ببعض الشذرات إلى جانب العديد من المدونين الأبطال الذين لا يغيبون برهة عن شبكة الانترنت، وقد استفدت كثيراً منهم.. أشكر كل الأخوة والأخوات المدونون العرب وغير العرب الذين تصفحوا مدونتي .. وسأعدهم بأنني سأكون عند حسن ظنهم، رغم مضايق الحياة اليومية التي تحجبنا أحياناً عن الفضاء الإلكتروني.. وبهذه المناسبة أتمنى من الزوّار الكرام أن يتصفحوا التدوينات المدخلة خلال الأربع سنوات الماضية على مدونتي وجميعها مواد شيقة تصب في مجال الفن والأدب والثقافة العامة وبعض الأخوانيات وأحزان الحياة المختلفة. كما أشكر زملائي في جميع أنحاء العالم بجهدهم الكبير في يوم عمل المدونين هذا العام الذي عقد يوم 15 أكتوبر تحت شعار "التغير المناخي"، وأعتقد أن المدونين حققوا ما لم تحققه قمة المناخ التي فضت خلال هذا الأسبوع. كما أهنئ الزملاء المدونين بحلول العام الهجري والميلادي وكل عام وأنتم بخير.

نوفمبر 28، 2009

شكراً إبراهيم حجازي ... الجرح لا يزال ينزف

شكراً شكراً أيها الإعلامي المعجزة، أيها الهبة الإلهية لشعب السودان فقد استطعت أن تعلم جميع الشعب السوداني صغيراً وكبيراً ، رجالاً ونساء، أمياً وعالماً، في ليلة واحدة ،إبداع عجزت عنه كل الأمم في جميع الأزمان.
علمته أن الطيبة التي يوصف بها هذا الشعب هي سذاجة، علمته أن كرمه الفياض هو سفه وضياع، علمته صحة قول المتنبئ حين قال :- " إن أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمرد" ... أكمل مقال يوسف علي النور" أضغط هنا"

نوفمبر 21، 2009

فضيحة الإعلام المصري وكذب الحجازي ومرارة الهزيمة

بصراحة ما حدث بعد مباراة مصر والجزائر التي استضافها الشعب السوداني بدم قلبه وكافحت حتى خرجت نظيفة، إلا من شيء واحد هو هزيمة مصر، ما حدث يعد فضيحة مدوية للإعلام المصري .. حيث مارس الكذب البواح عن إصابة وقتل مصريين بالجملة.. وانخرط الإعلامي الكبير إبراهيم حجازي الذي اصبح صغيراً في نظر الملايين من العرب في كيل السباب والشتائم على الشعب السوداني بصورة موغلة في الاستخفاف وبعيد عن المهنية وهو يدخل من يدخل في المكالمات الهاتفية ويقطع الخط على من ليس في هواه، كما قال الكاتب السوداني في عموده صلاح دهب.
بصراحة كنت اسمع في قناة العربية من عرفته القناة بالناقد الرياضي أيمن بدرة وكأن غارة إسرائيلية ضربت القاهرة وهو يقول أن كل المشجعيين الجزائريين الذي جاؤوا إلى السودان هم مجموعة من رجال الأمن والاستخبارات والبلطجية وكانوا يحملون السكاكين والمطاوى داخل الملعب، وكأن هذا الملعب في الحواري ليس في وسط العاصمة ..
عجباً هذا الشطط الغريب للقنوات الفضائية المصرية خصوصاً "النيل الرياضية والمحور" التي جعلت مصر دولة صغيرة ليست تلك المرسومة في أذهان العرب والعالم، حيث لم نجد عاقلاً واحداً يثني على السودان وأجهزته الأمنية ويرد على هذا الكذب والهراء إلا الرئيس حسنى مبارك حينما قال الحقيقة.
الصحف الإلكترونية المصرية والمدونات كعادتها أشعلت النيران وقال لي أحد الزملاء أن بعض المواقع وضعت صور من ضحايا الحرب على غزة على أنها قتلى وجرحي مصريين، بينما استعان البعض بفيديو كلبات كاذبة موجودة على الانترنت منذ عدة شهور.. ولكن هذا ليس غريباً لأنني أذكر قبل سنتين حينما اعتدى بعض السودانيين على عدد من المصريين في الخرطوم، وضعت هذه المواقع صور وزعتها وكالات الأنباء تظهر احتفالات الشيعة في العراق بذكرى الحسين حيث ظهورهم مضرجة بالدماء من أثر الضرب بالجنازير، وقالت هذا المواقع أن هؤلاء هم المصريون المعتدى عليهم في السودان.. كل من عبر عنه المصريون هو من آثار الهزيمة المرة التي منيوا بها من الجزائر لا غير ولا شيء غير عادي سوى فوز الجزائر..
آمل أن يغيّر المصريون نمط تفكيرهم عن ما يجري في المسلسلات...

نوفمبر 03، 2009

على ذمتهم: اليانسون علاج لأنفلونزا الخنازير

أكد أطباء صينيون الثلاثاء أن احتساء كوب من اليانسون الدافئ وليس المغلي عقب الاستيقاظ صباحاُ يعد أفضل وقاية من الإصابة البشرية من مرض أنفلونزا الخنازير الذي تفشى في بقاع شتى من العالم. وذكرت مجلة (ميديكال ريسيرشيز) الصينية المعنية بالشؤون الطبية أن احتساء اليانسون الدافئ يفوق في فاعليته تناول عقار(تامفيلو) الذي طورته شركة "روش" السويسرية ويستخدم حاليا على نطاق عالمي واسع للوقاية من أنفلونزا الخنازير ذلك يعود إلى أن أحد المكونات الأساسية المستخدمة في إنتاج ذلك العقار هو (حمض الشيمكيك) يستخرج من قرن ثمرة اليانسون ويترك عدة أسابيع ليتخمر. نبات اليانسون عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة حمل نهاية الأفرع أزهارا صغيرة بيضاوية تتحول بعد النضج إلى ثمار صغيرة بنية اللون وهو نبات مصري قديم احتل مكاناً علاجياً هاماً عند الفراعنة ومازال حتى اليوم.

مايو 12، 2009

الأديب والشاعر الإفريقي وول سونيكا

وول سونيكا هو أول أفريقي يفوز بجائزة نوبل للآداب سنة 1986 وأستطاع أن يؤسس نفسه كأحد أهم كتاب القارة الإفريقية في العصر الحالي ، ومن أكثر المناصرين والمنادين لقضية الهوية والثقافة الإفريقية والنظام الاجتماعي الأفريقي وحمايته من ثقافة المستعمر. وول سونيكا شاعر، كاتب مسرحي، روائي، ناقد ، محاضر، معلّم، ممثل ، مترجم، سياسي، وناشر ولد في 13 يوليو 1934 في أبيوكوتا ، قرب إبدان في غرب نيجيريا ونِشأ في مجمع للتبشير المسيحي وبدا دراسته الابتدائية في مدرسة للقدييسين حيث كان والده يعمل مديرا للمدرسة ثم انتقل للدراسة الثانوية في مدرسة قريبه من أبيوكوتا ، بالرغم من نشأته في بيئة ناطقة بالإنجليزية "لغة المستعمر آنذاك"، إلا أن والديه استطاعا أن يحتفظا بالتقاليد والتراث القبلي الذ كان ينتميا إليه" قبيلة اليوربا." أكمل سونيكا دراستهّ في جامعة ليدز، حيث، نال درجة الدكتوراة سنة 1973 وقضى ست سنوات في إنجلترا، أشتغل فيها بالتأليف المسرحي والتمثيل ، ثم منح بعدها منحة روكيفيلير وعاد إلى نيجيريا لدراسة الدراما. أثناء الحرب الأهلية في نيجيريا كتب وول سوينكا مقالا لوقف إطلاق النار مما أدى إلى القبض عليه في 1967، بتهمة التآمر مع "ثوّار البيافر"، واعتقل لمدة 22 شهرا في زنزانة انفرادية ، وبعد خروجه من السجن اختار منفى اختياري له, فاصدر مجموعته الشعرية" تنقّل في القبو " ورواية "موسم أنومي عبر فيهما عن تجربته المريرة في السجن الانفرادي. نشر سونيكا حوالي 20 عملا من مسرحية ورواية وشعر ، وكتب معظم مؤلفاته باللغة الانجليزية ولغته الأدبية غنية بالمفردات المميزة التي تشكل طابعا خاصا به ، بينما جاءت مسرحياته مشبعة بروح المسرح الأفريقي الشعبي التقليدي ومشحونة بالرقص، والموسيقى الإفريقية وتستند كل كتابته على الأساطير الخاصة بقبيلته " قبيلة اليوروبا ".

أبريل 16، 2009

أحبك مثل الزئبق الأحمر .. رومانسيات "سنجرية"

يقول بعض ظرفاء المدينة أن العديد من الأزواج في هذه الأيام غيروا لغتهم الرومانسية مع زوجاتهم لتكون أكثر حبية وعاطفية ، إذ يقول أحدهم لحبيبته الغاضبة ، أحبك مثل الزئبق الأحمر ، نعم الزئبق الأحمر ، ولكن يكون الحب أكثر قوة حينما يكتشف الزوج أن جدة زوجته قد أورثتها بعض مكائن الخياطة بشرط من نوع "سنجر"، ومن هنا تستطيع الزوجة أن تلقي بكامل ثقلها في أحضان زوجها دون أن يسألها الأخير عن تأخير تجهيز وجبة الغداء ، وكذلك يمكنها أن تحصد المزيد من الهدايا دون أن يشتكي بعلها نفاد الراتب الشهري. ولكن الذي لا تعرفه الزوجة هو أن الزئبق سواء كان أحمراً أو اصفراً معروف بأنه لا يثبت على حال ، وكثيراً ما توصف العلاقات المرحلية بأنها زئبقية ، بل يستطيع المرء أن يشاهد سرعة حركة الزئبق حينما يقوم الطبيب بوضع أنبوب قياس الحرارة تحت لسانه ، ثم يخرجه في لحظات ويجده قد انتقل إلى الدرجة 40 من الحرارة وهي ذات حرارة الحب للزوجات هذه الأيام. هذه القصة المزاحية فقط للذين يعرفون سالفة الزئبق الأحمر ، ومكائن سنجر القديمة التي تشيع هذه الأيام.